صحوة رجال الشرطة تفشل مخطط إرهابي وتنقذ مدينة الإنتاج الإعلامي.. أبو إسماعيل والرجل الأخضر الأبرز
كشف أمس، الإعلامي مصطفى بكري في حلقته حقائق وأسرار المذاع على فضائية صدى البلد، تفاصيل محاولة اقتحام مدينة الإنتاج الإعلامي الأسبوع الماضي، قائلًا: "الأسبوع الماضي في شخص حاول يدخل مدينة الإنتاج لكن صحوة رجال أمن المدينة والشرطة نجحت في إحباط الجريمة".
وأضاف "بكري"، أن صحوة رجال أمن المدينة ورجال الشرطة المتواجدين في المدينة نجحت في إحباط الجريمة، والتي كانت من الممكن أن تقع بالفعل، متابعًا: "المجرم اتمسك وهو كان مش واحد داخل المدينة تايه ومش دريان بحاجة، هو استغل أن في عربية ماشية لمنتج الساعة 4.5 الفجر ودخل وراه، لكن يقظة رجال الأمن منعت دخوله".
وأوضح أن السيارة كانت تحمل 2 بندقية آلي و11 خزينة وصندوق طلقات نارية ومنظار، مضيفًا: "لما الأمن كشف على المجرم وجدوا أنه عليه حكم إعدام وحكم بالمؤبد في 8 قضايا، وينتمي لمدينة الصف".
المرة الأخيرة التي أعلن عنها "بكري" لم تكن الأولى وإنما سبقتها محاولات عدة، في التقرير التالي ترصد "فيتو"، محاولات اقتحام مدينة الإنتاج الإعلامي.
أبو إسماعيل
وفي 12 يوليو 2012، دعا الإرهابي حازم صلاح أبو إسماعيل جميع المواطنين إلى التواجد للتظاهر أمام بوابة 4 بمدينة الإنتاج الإعلامي.
وزعم أبو إسماعيل أن المظاهرات التي دعا إليها أمام مدينة الإنتاج الإعلامي الهدف منها المطالبة بتطهير الإعلام الذي يعبئ الرأي العام ضد المؤسسات الدستورية - في إشارة إلى الجمعية التأسيسية، ومجلس الشورى.
وتصدت مديرية أمن الجيزة في ملحمة بطولية امام "المتظاهرين" انذاك وقامت بالدفع بعشرات من تشكيلات الأمن المركزى لتعزيز الإجراءات الأمنية في محيط مدينة الإنتاج الإعلامي، للحيلولة دون اقتحامها من قبل المتظاهرين، حيث وقعت بعض المناوشات بين الطرفين ولكن تم احتواؤها سريعا.
الرجل الأخضر
في 15 يوليو 2020، اقتحم شاب مدينة الإنتاج الإعلامي بمدينة 6 أكتوبر، بمحافظة الجيزة، وآثار وقتها اهتمام كل من تابع الحادث، خاصة بسبب غرابة الحادث، وطريقة ارتكابه، وتهديد الشاب لرجال الشرطة المعينين لتأمين مبنى المدينة بالسلاح، وتسببه في إصابة ضابط وأمين شرطة، ما دفع رجال الشرطة لإطلاق النار عليه، ليلقى مصرعه.
شهود عيان قالوا إن الشاب تسلل لمبنى مديرة الإنتاج الإعلامي، من خلال تسلق السور الخاص بالمبنى من الجهة الخلفية، ثم خلع ملابسه، ودهن جسده بسائل أخضر اللون، وصعد إلى سطح أحد المباني.
وأضاف شهود العيان، أن رجال الشرطة المعينين لتأمين مدينة الإنتاج الإعلامي رصدوا الشاب من خلال كاميرات المراقبة، واقتربوا منه ليفاجئوا بإشهاره سلاحًا أبيض عبارة عن "سنجة"، ولوح بها، مرددًا بعض الكلمات غير المفهومة، فحاولوا تهدئته والسيطرة عليه، إلا أنه تسبب في إصابة ضابط وأمين شرطة، ما دفع رجال الشرطة لإطلاق النار عليه، ليلقى مصرعه.
التحريات الأولية لرجال المباحث، كشفت عن أن الشاب يقيم بمحافظة البحيرة، وتشير طريقة حديثه قبل مصرعه، إلى أنه يعاني من مرض نفسى، فتم إخطار النيابة التي انتقلت لمناظرة الجثة، ومعاينة مسرح الحادث، وقررت تشريحها وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وتم استدعاء سيارة إسعاف لنقل الجثة إلى المشرحة تنفيذًا لقرار النيابة العامة.
خبراء المعمل الجنائي تم استدعاؤهم، لإجراء معاينة لمكان الحادث، فتحفظوا على عينة من دماء الشاب المتوفى، كما تم التحفظ على فوارغ طلقات نارية، بالإضافة إلى رفع البصمات عن السلاح الأبيض الذى كان بحوزة شاب، تمهيدا لإعداد تقرير لتقديمه للنيابة العامة التى تتولى التحقيق.