أسباب الصداع في أول أيام رمضان.. وأطعمة على السحور تمنع حدوثه | فيديو
يعاني معظم الناس من الصداع في أول أيام رمضان، ويتساءل الكثير منهم عن كيفية تجنبه في نهار رمضان، وهل هناك أطعمة معينة تقلل الشعور بهذا الصداع في الصيام؟
يجيب علينا في هذا الدكتور مصطفى جودة الباحث بقسم التغذية بالمركز القومي للبحوث، والذي سيكشف لنا أسباب الصداع في أول يوم رمضان فيما يأتي:
آلية عمل المخ
وأكد الدكتور مصطفى جودة أن المخ يحتاج إلى مجموعة من المحاور ليعمل بكفاءة جيدة مثل الهرمونات التي تصل الخلايا العصبية بالمخ، وأيضا العناصر التي توصل النبضة العصبية بصورة طبيعية مثل الكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم على سبيل المثال، والتي تحافظ على الأغشية العصبية للمخ ونبضته وخلاياه العصبية.
وأضاف جودة في حديثه لـ فيتو، أنه من ضمن العناصر المهمة جدًا أيضًا هو الجلوكوز والذي يعتبر عملية الطاقة التي تجعل المخ يعمل بصورة طبيعية.
أسباب الصداع في نهار رمضان
وأشار باحث التغذية إلى أن عملية التمثيل الغذائي من بعد السحور تتم من خلال إمداد الجسم للمخ بالجلوكوز المخزن وهذا يستمر لنحو الساعة 12 ظهرًا، وبعد هذا الوقت تقل جدًا كمية الجلوكوز في الجسم، وبالتالي لا يجد المخ الطاقة اللازمة له التي يحصل عليها من هذا الجلوكوز، فيقوم الجسم باستخدام الأجسام الكيتونية وهي تتم عند استبدال الجسم لمصدر طاقته الأساسي "الجلوكوز" ويعوضه من خلال الدهون الموجودة في الجسم، وتتسبب هذه العملية في حدوث عدم توازن للجسم نتيجة عدم استيعاب المخ لما يحدث، لكن يعود الجسم لطبيعته في الأيام اللاحقة نتيجة التكيف على الوضع الموجود عليه، ولذلك نجد أن الصداع يختفي تدريجيًا في أيام رمضان.
تجنب الشعور بالصداع في رمضان
وقدم الدكتور مصطفى جودة لمتابعي فيتو بعض النصائح التي تساعدهم على تجنب الشعور بالصداع في أول أيام رمضان وذلك فيما يأتي:
١. تعزيز الهرمونات التي تقلل إحساس الصداع وذلك عن طريق بعض الفيتامينات الموجودة مثل فيتامين B والزنك الموجود في الخضروات الورقية مثل البقدونس، الخس، القرنبيط.
٢. الاهتمام بشرب الماء والسوائل في الفترة من بعد الإفطار وحتى السحور بمعدل من ٢ إلى ٣ لترات لضمان حدوث العمليات البيولوجية في الجسم بصورة سليمة.
٣. الاهتمام بتناول الخضروات المليئة بالألياف والتي تمتص الماء وتحافظ على مخزون الماء الموجود بالجسم لأطول فترة ممكنة.
٤. الاهتمام بالمركبات المضادة للأكسدة في السحور والموجودة في أي أطعمة ومشروبات ملونة مثل عصير الكركديه.
