تفوقت على رامز جلال.. مقلب مؤذٍ من أم كلثوم للقصبجي جعلته "يخلع هدومه" في كذبة أبريل
كل سنة وأنت طيب اليوم أول أبريل فلا تتسرع في تصديق كل ما يقال لك، فاليوم هو يوم الكذب العالمى تطلق فيه الأكاذيب وتصنع فيه المقالب من أجل الضحك، وقد ظهرت قصص كثيرة في حقيقة كذبة ابريل فقيل إنه في عهد نوح عليه السلام حينما صنع السفينة أرسل الحمامة تقول إن الطوفان قادم فسخر منها بقية الحيوانات وكان هذا أول ابريل.
وهناك من قال إن الفرنسيين هم أول من ابتدعوا هذه الكذبة وجعلوا لها عيدا، وهناك أيضا من يعتقد أن هناك علاقة بين عيد أول ابريل وعيد هولى المعروف في الهند الذى يحلو فيه للهنود اللهو وعمل المقالب والاكاذيب.
وأيا كان سبب وجود هذا اليوم والذى سمى بكذبة أبريل فلا خلاف أنه يأتي في فصل الربيع وهو يوم واحد في السنة يكثر فيه الضحك واللهو، وقد اعتاد المصريون المشاركة في هذا اليوم بصنع المقالب بهدف التسرية عن النفس.
من اشهر صانعى المقالب في مصر كانت سيدة الغناء أم كلثوم، وكما نشرت مجلة الكواكب في أول أبريل عام 1961 انه تصادف يوم الأول من أبريل كانت هناك حفل غناء لسيدة الغناء أم كلثوم وكانت تذهب أم كلثوم إلى مكان الحفل قبل الحفل بثلاث ساعات لتراجع فيها فرقتها وراء الكواليس في تظبيط اللحن.
موقف مفزع
وحدث أن كان الموسيقار عازف العود في فرقتها محمد القصبجى يجلس منتشيا مزهوا بنفسه فى ذلك الوقت بالرغم من أنه كان يرتدى بدلة جديدة ومصفف شعره جيدا وما أن دخل القاعة حتى انحنى على يد أم كلثوم يقبلها ولم يكد يجلس حتى انتفضت أم كلثوم قائلة: حوش ياقصب حوش وهى مشيرة إلى جيبه، فهب القصبجى فزعا من كرسيه وهو يضع يده في جيبه وصرخ حين اصطدمت أصابعه بكائن طرى ناعم على شكل تعبان مخيف وفجأة القى القصبجى بالثعبان على الأرض.
صرخت أم كلثوم: ثعبان ثعبان، وحاول أعضاء الفرقة الموجودين قتل الثعبان إلا أن الثعبان كان يتحرك ويحوم حول القصبجى الذى كان قد تهدل بنطلونه من خصره وفجأة قفز الثعبان الى كتف القصبجى الذى قام بخلع جاكت البدلة والقاه على الأرض.
مقالب متكررة
انفجرت أم كلثوم بالضحك واقتربت من القصبجى تهدئ من روعه بعد أن أمسكت بالجاكت من على الأرض ووضعت يدها في جيبه وأخرجت الثعبان الجلدى المربوط بخيط من الكاوتشوك الرفيع جدا الذى لا يرى وراحت تحرك الثعبان بيدها وهى تقول " كل سنة وأنت طيب انهاردة اول أبريل يا محمد ) فوقع القصبجى على الكرسى متوعدا أم كلثوم بمقلب في العام الجديد.