أشهرها بوجي وطمطم وفطوطة.. جولة داخل محال الخيامية والفوانيس بقنا|فيديو
اجرت “فيتو” بثا مباشرا داخل أشهر محال بيع الخيامية والفوانيس بمحافظة قنا، للتعرف على الأسعار والأشكال هذا العام.
بوجي وفطوطة
أكد محمد العماني، صاحب أشهر محال بيع الفوانيس بقنا، أن الأسعار هذا العام تبدأ من ٥ جنيهات إلى ٣٧٠ جنيها، بأشكال وأحجام وأنواع مختلفة.
وأشار إلى أن من أشهر الشخصيات الموجودة في الصناعة المصريه التي غلبت على كل الصناعات هي شخصيات بوجي وطمطم وفطوطة وهما أشهر فوانيس هذا العام بالإضافة إلى الأشكال التقليدية الأخرى.
الخيامية والاسعار
قال ان الأسعار متنوعه وتبدأ بحسب طلب الزبون من ٧ جنيها إلى ما أكثر، فضلا عن وجود أشكال متنوعه مثل المفارش الرمضانية التي تباع لأول مره هذا العام.
زينه البيوت
قال ان هناك اشكاك متنوعه مثل الشجرة لفوانيس رمضان وهذا لأول مرة ايضا، فضلا عن الشمعدان والأب جورة المضيئة بالمبات الصغيرة وهذه مرغوب اكثر لدى الأطفال.
الإقبال
أكد على أنه يبدأ عقب صلاة المغرب وهو من الأسرة والأطفال على جميع الأشكال والانواع وهذا العام افضل بكثير.
ومع اقتراب شهر رمضان تحاول كل أسرة مصرية لديها أطفال أن تشتري للأطفال الصغار فانوس رمضان، ولكن الغلاء الشديد الذي ضرب كل البلاد قد يجعل الكثير من الأسر تتراجع عن فكرة شراء فانوس رمضان، مما دفع هؤلاء إلى البحث عن طريقة عمل فانوس رمضان بخامات بسيطة وغير مكلفة.
وفكرة عمل فانوس رمضان من الأفكار التراثية القديمة التي تراجعت وتلاشت في الأونة الأخيرة، فلقد اعتاد الأطفال في الأحياء الشعبية قديما أن يتجمعون معا ويصنعون فانوس رمضان بأحجام كبيرة، بالأوراق الملونة والكرتون، وتعليقه في الحارات المصرية القديمة.
ولكل أم تبحث عن طريقة عمل فانوس رمضان بخامات بسيطة وغير مكلفة، نقدم من خلال الفيديو التالي، طريقة عمل فانوس رمضان من الكتب القديمة، والذي يمكنك عمله بمشاركة أطفالك.
وهناك قصة أخرى عن أحد الخلفاء الفاطميين أراد أن يضئ شوارع القاهرة طوال ليالى شهر رمضان، فأمر كل شيوخ المساجد بتعليق فوانيس يتم إضاءتها عن طريق شموع توضع بداخلها.
وتروى قصة ثالثة أنه خلال العصر الفاطمى، لم يكن يُسمح للنساء بترك بيوتهن إلا في شهر رمضان وكان يسبقهن غلام يحمل فانوسًا لتنبيه الرجال بوجود سيدة فى الطريق لكي يبتعدوا، بهذا الشكل كانت النساء تستمتعن بالخروج وفى نفس الوقت لا يراهن الرجال. وبعد أن أصبح للسيدات حرية الخروج فى أى وقت، ظل الناس متمسكين بتقليد الفانوس حيث يحمل الأطفال الفوانيس ويمشون فى الشوارع ويغنون.