في ذكرى رحيل عبد الحليم حافظ.. حكايات العندليب مع صديق طفولته "عم رجب المكوجي" | فيديو
يوافق اليوم ٣٠ من مارس ذكرى وفاة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ ابن محافظة الشرقية أحد أعظم الفنانين في تاريخ الوطن العربي.
“فيتو” زارت قرية الحلوات في محافظة الشرقية مسقط رأس العندليب الأسمر، حيث يرى البعض أن عبد الحليم حافظ هو أعظم فنان في تاريخ مصر والوطن العربي بسبب أصالة فنه ورقي معاني وكلمات أغانيه وألحانه، كما يعتبرونه أحد الرموز التاريخية التي أثرت في محافظة الشرقية ومصر والوطن العربي بشكل عام.
عبد الحليم حافظ وأم كلثوم
وقال عم رجب المكوجي صديق طفولة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ: عبد الحليم كان بيتغدا فنجان شوربة وحفنة أرز وقطعة صغيرة من الدجاج أو أرنب بسبب مرضه، بعد ما كان بييجي كل يوم هنا يفطر أو يتغدا فول وكبدة.
وأضاف آخر أنه كان شخصية محبة للخير، حيث شارك في بناء مسجد الفتح بمدينة الزقازيق في محافظة الشرقية، وتم افتتاح المسجد في عهد الرئيس الراحل محمد انور السادات وافتتح في عام ١٩٨، وكانت الوزارة بدأت في بنائه سنة ١٩٧٢ والمسجد واحد ضمن عدة مساجد ساهم في بنائها في العديد من محافظات مصر كالدقهلية والقليوبية.
يذكر أن عبد الحليم حافظ ولد في الحادي والعشرون من يونيو 1929 في قرية الحلوات مركز الابراهيمية محافظة الشرقية، ويعتبر هو الابن الأصغر بين أربعة إخوة وهم إسماعيل ومحمد وعليا، وبعد ولادته بأيام توفيت والدته وتوفي والده قبل أن يتم عامه الأول وبعد ذلك عاش في منزل خاله، وانتقل إليه مرض البلهارسيا بسبب لعبه في الترعة مع أبناء عمه.
و توفي العندليب في ٣٠ من مارس 1977 في لندن عن عمر ناهز السابعة والأربعين عاما، ويعتبر السبب الأساسي في وفاته هو الدم الملوث الذي نقل إليه حاملا معه التهاب كبدي فيروسي الذي لم ينجح علاجه بوجود تليف في الكبد ناتج عن إصابته بمرض البلهارسيا منذ الصغر، كما أوضح فحصه في لندن، ولم يكن لهذا المرض علاج وقتها.