رئيس الإنجيلية يهنئ رئيس الجمهورية والشعب المصري بحلول شهر رمضان
بعث الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قدم فيها التهنئة لسيادته والشعب المصري بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، متمنيًا لمصر كل السلام والمحبة والأمان.
وجاء نصها: "فخامة الرَّئيس عبد الفتَّاح السِّيسي رئيس الجمهوريَّة بالأصالةِ عن نفسي وبالإنابةِ عن أعضاء المجلس الإنجيلي العام ورؤساء المذاهب الإنجيليَّة بمِصر، وأعضاء هيئة الأوقاف الإنجيلية، أبعثُ لسيادتِكم والشعبِ المصريّ بخالصِ التَّهاني القلبية بمناسبةِ حلولِ شهرِ رمضان المبارك، راجيًا منَ الله أن يحفَظَكم ويحفظَ بلادَنا الغالية مصر، ويبَارِكَ شَعبَنَا العظيم، وليَكنْ سَلام عَلَى رُبوعِ بِلادِنَا ومنطقتنا والعالم أجمع".
كما بعث رئيس الطائفة الإنجيلية ببرقيات تهنئة مماثلة لكل من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والمستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، والمستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية.
فيما شهدت نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، والرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، والدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الإجتماعية، توقيع مذكرة تفاهم بين الجهاز والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بهدف تعزيز ثقافة ريادة الأعمال والعمل الحر، اليوم الإثنين، حيث قام بالتوقيع من طرف الهيئة الإنجيلية، الأستاذ ممتاز بشاي، نائب رئيس الهيئة الإنجيلية، والدكتور رأفت عباس، رئيس القطاع المركزي للخدمات غير المالية بجهاز تنمية المشروعات، وبحضور لفيف من مسؤولي جهاز تنمية المشروعات والهيئة.
ومن جانبه وجه الدكتور القس أندريه أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، الشكر لوزيرة التجارة والصناعة، على عقد هذا اللقاء الهام، والذي يشهد توقيع بروتوكول التعاون بين الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وأوضح "أن الجانبين يستهدفان من خلال هذا البروتوكول الشراكة والتعاون بهدف التأكيد والتطبيق العملي لإعلان فخامة رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2022 عامًا للمجتمع المدني".
وأضاف "أنه يرَى في هذا التعاون خطوة إيجابية لتعظيم الأثر، والوصول إلى أعداد أكبر من الشباب لخلق مزيد من الفرص لتعظيم الاستثمار في الطاقة البشرية المصرية، ودعم الشباب والنساء، وخاصة الفئات الأكثر احتياجًا والأَولى بالرعاية، وتنمية قدراتهم ومهاراتهم لزيادة فرص التشغيل لديهم، وإتاحة المزيد من فرص العمل اللائقة، والعمل على زيادة الدَّخلِ وتحسين أحوالِهم المعيشية وتأمينها لتكون للأفضل، والعمل معًا على نشر ثقافة العمل الحر بين الشباب، ودعم تحول الفئات المُستَهدَفة لدينا من القطاع غير الرَّسميِّ إلى القطاع الرسميِّ، وتعزيز مجال ريادة الأعمال والإبداع والابتكار، وتقديم الخدمات - سواء المالية أو غير المالية - لرواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة، وربط رواد الأعمال وأصحاب المشروعات الناشئة بالأسواق، والعمل على خلق أسواق غير تقليديَّةٍ لهم. كما نستهدف أيضًا المساعدة في تطوير منتجات السيدات العاملات بالحِرَفِ اليدويَّةِ لتأهيلهنّ للسوق المحلي والتصدير، وبشكل عام نساهم بفاعلية وإيجابية في حل مشكلة البَطالة".