وزير السياحة يصدر قرارا بمواعيد عمل المطاعم والكافتيريات خلال شهر رمضان
أصدر الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، قرارًا وزاريًا بتحديد مواعيد عمل المطاعم والكافتيريات المرخصة سياحيا خلال شهر رمضان المبارك، على أن تكون مواعيد فتحها يوميًا من الساعة الخامسة صباحًا وتُغلق الساعة الثانية صباحًا، وذلك اعتبارًا من يوم الجمعة الموافق ١ أبريل المقبل وحتى نهاية إجازة عيد الفطر المبارك.
جدير بالذكر أن اللجنة العليا لإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية، كانت وافقت خلال اجتماعها يوم ٢٧ مارس الجاري برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، على مد مواعيد غلق المحال والمطاعم والمقاهي فى شهر رمضان الكريم لتكون حتى الساعة 2 صباحًا.
التأشيرات الإلكترونية
وأكد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، أن الحكومة بصدد إصدار قرار بتوسيع دائرة الدول التي يمكنها الحصول على تأشيرات الدخول الإلكترونية بالتنسيق مع وزارتي الداخلية والخارجية، وذلك في إطار تسهيل مصر لإجراءات السفر.
وأضاف وزير السياحة والآثار في تصريحات على هامش اجتماع اللجنة الإقليمية الـــ 48 لمنظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط، أن عدد الدول التي يمكن مواطنيها الحصول على تأشيرات إلكترونية بالمطارات يصل إلى 76 دولة حاليًا، ويتم صدور قرار بزيادتها خلال ساعات.
منظمة السياحة العالمية
وتختتم وزارة السياحة والآثار، اليوم الثلاثاء، أعمال اجتماع اللجنة الإقليمية الـــ 48 لمنظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط والتي تترأسها وتستضيفها مصر ممثلة في وزارة السياحة والآثار.
ومن المقرر أن يتضمن اليوم الختامي للجنة الإقليمية 48 للشرق الأوسط 4 جلسات حوارية.
وكانت مصر ممثلة في وزارة السياحة والآثار فازت اللجنة الإقليمية للشرق الأوسط لمنظمة السياحة العالمية لمدة عامين 2022 و2023 خلال الانتخابات التي أُجريت أثناء انعقاد الاجتماع الـ 47 لها في مايو الماضي بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية.
وأكد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، خلال كلمته بجلسات اللجنة على اهتمام الدولة المصرية بملف السياحة سواء على الصعيد المحلى أو الصعيد الإقليمي، وإيمانًا منها بأهمية تعزيز العلاقات وتفعيل العمل المشترك للنهوض بقطاع السياحة في المنطقة العربية، وإتاحة أكبر قدر ممكن من تبادل ونقل الخبرات.
وأكد وزير السياحة والآثار أهمية الاجتماع اليوم لرسم خارطة طريق لصناعة السياحة في الشرق الأوسط ولا سيما في ظل الظروف الاستثنائية المتتابعة والممتدة التي يمر بها العالم منذ عامين، كما أنه يُهيء الفرصة للوقوف على أوضاع السياحة في إقليم الشرق الأوسط وعلى برامج وأنشطة منظمة السياحة العالمية تحديدًا، وذلك بهدف تنسيق العمل المشترك في إطار المنظمة، وتعزيز مساهمة هذا القطاع الحيوي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة لبلادنا وفي استقرار المنطقة.