محامي المتهم السادس في قضية بسنت خالد يستأنف على حكم حبسه 5 سنوات
تقدم دفاع المتهم السادس في واقعة الفتاة بسنت خالد ويدعى محمود ع م س باستئناف ضد الحكم الصادر من محكمة الطفل بطنطا في القضية رقم ٤ لسنة ٢٠٢٢، المتضمن بحبسه لمدة ٥ سنوات منها سنتين عن تهمة هتك العرض، و٣ سنوات حبس عن التهمة الثالثة والرابعة والخامسة وتتمثل في استعمال استعمل صور خاصة ونشرها والتعدي على المبادئ الأسرية.
وكانت المحكمة برئاسة المستشار محمد ثروت، وعضوية المستشارين سمير زغلول، وأمير محرم وأمانة سر سعد أبو رية، قد أصدرت حكمها يوم الخميس الماضي في القضية المتعلقة بالمتهم السادس، بعد أن استمعت إلى دفاع المجني عليها ومحامى المتهم وتقدموا بدفوعهم في القضية، وأنكر المتهم الصور الخاصة به المرفقة في تحقيقات النيابة العامة.
وتضمنت الاتهامات أن المتهم اعتدى على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها عن طريق نقل صور فوتوغرافية لها، ومقاطع فيديو بغير رضاها وقام بنشر واستعمال الصور دون رضاها، واعتدى على قيم ومبادئ الحياة الأسرية وانتهاك حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها عن طريق شبكة المعلومات الدولية الإنترنت.
كما تعمد المتهم مضايقة المجني عليها الطفلة باستعمال أجهزة الاتصالات وإساءة استعمالها، وبذلك يكون ارتكب جناية وجنحة يعاقب عليها القانون ونصوصه الموضحة بقرار الإحالة، وتم إحالته إلى محكمة الطفل بطنطا التابعة لمحكمة طنطا الابتدائية وإعلان ولي أمر المتهم بقرار الإحالة، وتم صدور حكم بحبسه ٥ سنوات، وتقدم دفاع المتهم باستئناف للمطالبة ببراءة المتهم أوتخفيف الحكم، وحددت المحكمة جلسة ١٨ إبريل القادم لنظر الاستئناف.
فى النهاية وبعيدا عن تفاصيل واقعة بسنت، تجدر الإشارة إلى والتأكيد على أن اللجوء إلى الانتحار وقتل النفس التي حرم الله قتلها، ليس حلا للتخلص من المشاكل مهما كانت، بل تجب مواجهة تلك المشاكل بشجاعة والعمل على حلها بشتى الطرق وتجاوز الأزمات دون التطرق للتفكير فى الانتحار.
وعن حكم قتل الروح أو التخلص منها في الإسلام فإن دار الإفتاء أكدت في وقت سابق أن قتل الروح ده حرام شرعًا وأستدلت على كده بما جاء كتاب الله، وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإجماع المسلمين.
الدار استشهدت في كلامها بقول الله تعالى: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ وأما السنة النبوية وردت أحاديث كتير جدا بتنهى الإنسان عن الإقدام عن قتل نفسه أو محاولة التخلص منها
ومن أشهر الأحاديث دى ما ورد وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ عُذِّبَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» حديث متفق عليه.
الدار أوضحت أن من يقدم على قتل نفسه واقع في كبيرة من عظائم الذنوب، لكن ده ميخلوش يخرج عن الملة، بل يظل على إسلامه، ويصلَّى عليه ويغسَّل ويكفَّن ويدفن في مقابر المسلمين.