البابا تواضروس يعزي الكاثوليك في وفاة البطريرك الشرفي
بعث قداسة البابا تواضروس الثاني،بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، برقية اليوم لغبطة الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر، قدم فيها تعزياته في رحيل غبطة الكاردينال أنطونيوس نجيب البطريرك الشرفي للكنيسة القبطية الكاثوليكية في مصر، والبطريرك السابق لها، الذي رحل عن عالمنا اليوم.
وقال قداسة البابا في برقيته: "صاحب الغبطة البطريرك إبراهيم إسحق، أقدم خالص تعزياتي في رحيل الكاردينال أنطونيوس نجيب.
وأضاف لقد كان شخصية وقورة تخدم بالروح والحق، عالمًا في المعرفة والدراسات الكتابية، وعبر العمر الطويل الذي منحه الله له، نجح في خدمة المحبة والسلام في المجتمع المصري منذ كان راهبًا وطالبًا وكاهنًا وأسقفًا وبطريركًا، وكسب محبة واحترام الكثيرين.
واختتم "على رجاء القيامة نودعه طالبين العزاء لكم ولكل الآباء والرهبان والراهبات وأحبائه وأسرته في مصر والخارج."
ورحل عن الكنيسة الكاثوليكية بمصر الكاردينال الأنبا أنطونيوس نجيب، البطريرك الشرفي للكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر، وكادرنيال الكنيسة الجامعة، عقب مسيرة حافلة بالتفاني والمحبة والعطاء، لنصلي حتى يمنح الله الكنيسة دعوات صالحة على مثاله.
وولد غبطته في 18 مارس 1935 في المنيا - سمالوط. في التاسعة من عمره التحق بالإكليريكية الصغرى وتابع دراسته في الإكليريكية الكبرى، أولًا بطنطا ثم في المعادي. في عام 1955، تم إرساله إلى روما لدراسة اللاهوت في الجامعة البابوية الأوربانية. سيم كاهنًا في 30 أكتوبر 1960 بالمنيا.
في عام 1962، عاد إلى روما وأكمل دراسة الماجستير في اللاهوت، وفي عام 1964 حصل على الماجيستير في الكتاب المقدس من المعهد البابوي لدراسات الكتاب المقدس. عاد إلى القاهرة وقام بتدريس الكتاب المقدس من عام 1964 إلى عام 1977 في الكلية الإكليريكية بالمعادي.
انتخب أسقفًا للمنيا في 26 يوليو 1977، وتمت سيامته يوم 9 سبتمبر 1977. كان مهتما جدا بالتنشئة الدينية، أدخل العديد من الإصلاحات وافتتح مدارس جديدة للتعليم الديني.
قدم طلب تخلّيه عن رعاية إيبارشية المنيا في عام 2002، وذلك لأسباب صحية، وتوقف عن نشاطه الرعوي حتى 30 مارس 2006 يوم تم انتخابه بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك. كان رئيسًا لسينودس الكنيسة القبطية الكاثوليكية ورئيسًا لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر.
تم تعيينه أمين سر لسينودس الأساقفة الخاص بالشرق الأوسط (10-24 أكتوبر 2010)، "الكنيسة الكاثوليكية في الشرق الأوسط: شركة وشهادة". القلب والروح '(أع 4:32) ".
قام قداسة البابا بندكتوس السادس عشر بتنصيبه كاردينالا في الكنيسة الجامعة في 20 نوفمبر 2010.
قدم طلب تخلّيه عن رعاية الكنيسة القبطية الكاثوليكية يوم 15 يناير 2013، وأصبح البطريرك الفخري للإسكندرية للأقباط الكاثوليك. قام، بصفته كاردينالا في الكنيسة الجامعة بالمشاركة في اجتماع مجلس الكرادلة المعروف بالكونكلاف في مارس 2013، والذي انتُخِب فيه قداسة البابا فرانسيس.