قاتل زوجته بالفيوم: استخدمت شعرها لخنقها
نشبت مشاجرة بين أحد المزارعين وزوجته بعزبة المقدس التابعة لقرية كفور النيل بمركز الفيوم، تطورت إلى تشابك بالأيدي، ما أدى إلى أن أستخدم الزوج شعر زوجته ولفه حول رقبتها ولم يتركها إلا بعد أن لفظت أنفاسها الأخيرة.
وكانت المجني عليها قد تركت منزل الزوجية بعزبة المقدس التابعة لمركز الفيوم بسبب كثرة المشاكل مع زوجها، وتوجهت إلى منزل أسرتها، وأخبرت أهلها أن المخدرات ذهبت بعقل زوجها الذي أصبح دائم الشجار معها، ولا تريد العودة إلى منزل الزوجية مرة أخرى.
وقال المتهم: في يوم السبت الماضي تدخل بعض كبار العزبة لدى أهل الزوجة، للم شمل الأسرة خاصة أننا علي مشارف شهر رمضان المبارك، واحتراما لكبار العزبة ضغط الأب علي ابنته للعودة إلى منزل الزوجية.
وبعد وصول الزوجة الي منزل زوجها، وجدت أنه مازال بتعاطي المواد المخدرة، مخلا بالاتفاق بين أهلها وكبار العزبة الذين تعهدوا أن يقلع الزوج عن التعاطي، فنشبت مشاجرة بينهما أدت إلى استخدام الزوج شعر الزوجة في خنقها حتى لفظت أنفاسها.
وفي صباح الأحد استدعى والد الزوج أهل الزوجة مدعيا أنهم وجدوها فارقت الحياة عند ايقاظها من نومها، وتوجه احد اهالي الزوج لاستخراج تصريح بالدفن باعتبار أن الزوجة توفيت علي إثر سكتة قلبية، إلا أن أهالي الزوجة أبلغوا طبيب الصحة بشكوكهم في وفاة الزوجة، فتوجه الطبيب لمناظرة الجثة، فوجد بها بعض الكدمات وحز حول الرقبة، فقرر إبلاغ الشرطة، وعندما علم الزوج فر هاربا.
وكان اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم، تلقى إخطارا من مأمور مركز الفيوم، يفيد بمصرع شابة في العقد الثالث من عمرها ويشتبه في أن تكون الوفاة جنائية.
وتوجهت قوة من مركز شرطة الفيوم الي موقع البلاغ، كما توجهت سيارة إسعاف لنقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام، وفي خلال أقل من ٣ ساعات تم القبض علي الزوج الذي اعترف بالواقعة تفصيليا.
وتحرر محضر بالواقعة بمركز شرطة الفيوم، وتم إحالته إلى النيابة المختصة، التي صرحت بدفن الجثة بعد مناظرة الطب الشرعي، وحبس المتهم ٤ ايام، وطالبت بتحيات إدارة البحث الجنائى حول الواقعة.