مصرع شاب أثناء محاولته إخماد حريق محول كهرباء ببني سويف
لقي شاب «أربعيني» مصرعه، مساء أمس السبت، أثناء محاولته إخماد حريق شب محول كهرباء بقرية «العجرة» التابعة لمركز الفشن، جنوب محافظة بني سويف، وتم نقله جثة هامدة إلى مستشفى الفشن المركزي.
مدير أمن بني سويف
وتلقى اللواء طارق مشهور، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف، إخطارًا من مأمور مركز شرطة الفشن، يفيد بورود بلاغ بوفاة شخص «أربعيني» في حريق محول كهرباء بقرية «العجرة» التابعة لدائرة المركز.
وبالانتقال والفحص، تبين وفاة «عماد محمد عبدالصمد» 42 عامًا، أثناء محاولته إخماد حريق شب محول كهرباء بقرية «العجرة» وقامت الوحدة المحلية بمركز الفشن، بفصل التيار الكهربائي عن المنطقة بالكامل، وتم اتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة.
النيابة العامة
وقامت الأجهزة الأمنية والنيابة العامة بمعاينة موقع الحادث، وأجرت الفحص الظاهري على جثة المتوفي، وجرى نقلها إلى مستشفى الفشن المركزي، وتم إيداعها مشرحة المستشفى، تحت تصرف النيابة العامة، وتحرر المحضر اللازم.
محولات الكهرباء
وتمثل مشكلة محولات الكهرباء القديمة، التى يتم تعليق معظمها على أعمدة ضغط جهد متوسط بين بيوت المواطنين فى القرى، خطرًا داهمًا على المارة والمقيمين بجوار تلك «الأكشاك»، حيث يصفها الأهالى بأنها بمثابة «قنابل موقوتة» تنذر بالانفجار فى أى وقت.
أكشاك الكهرباء
حيث تنتشر المئات من محولات الكهرباء القديمة تنتشر بين التجمعات السكنية فى مختلف المدن والقرى، والتي تعتبر بمثابة «قنابل موقوتة» وسط منازل المواطنين.
لا يلتفت كثيرون إلى الخطر الذى قد ينجم عن هذه «الأكشاك» الصغيرة إلا بعد وقوع الكارثة، حتى إن محطات المحولات الكبيرة وأبراج الضغط العالى أصبحت محاطة بالمنازل من كل اتجاه، دون أى اعتبار لمسافات الأمان التى تفرضها اللوائح والقوانين، التى أصبحت مجرد «حبر على ورق»، فى ظل غياب واضح لدور الأجهزة المحلية، وغيرها من الهيئات المعنية، فى حماية المواطنين من خطر الموت، الذى أصبح يحيط بهم من جميع الجوانب.
مبادرة حياة كريمة
وتنتظر قرى مراكز محافظة بني سويف خطة المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري «حياة كريمة» التي تتضمن خطتها تغيير محولات الكهرباء ونقلها من داخل القرى والتكتلات السكانية، وكذلك تغيير الكابلات الكهربائية ورفع كفأة وجهد المحولات، للقضاء على هذه المشكلة نهائيًا.