محافظ أسوان: الملتقى الصناعي الأول حقق أهدافه بتوفير المعدات وتجهيزات المصانع
أكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، أن ملتقى أسوان الصناعى الأول والذي بدأت فعالياته فى الفترة من 24 إلى 26 مارس الجارى، حقق الأهداف المرجوة منه وفى مقدمتها توفير المعدات والتجهيزات لإقامة المصانع وخطوط الإنتاج الخاصة بالمشروعات المتوسطة والصغيرة، ولذا فقد شهد الملتقى مشاركة واسعة للعارضين بإجمالى 33 عارض وشركة متخصصة فى مختلف المنتجات الصناعية والزراعية، بجانب الحرف اليدوية والمشغولات.
أضاف أن الملتقى شهد إقبالا كبيرا ومتميزا من الجمهور والذى وصل لحوالى 3000 زائر، بجانب رجال الأعمال والمستثمرين، والجهات المشاركة والراعية من البنك الزراعى وجهاز المشروعات، فضلًا عن الغرفة التجارية ومؤسسات المجتمع المدنى مما يعتبر بداية لإطلاق مشروعات إستثمارية متنوعة، وأيضًا تنظيم العديد من الملتقيات الهادفة لتحقيق نفس الغرض المتمثل فى التسويق والترويج الجيد للمنتجات التى تتميز وتشتهر بها عاصمة الشباب والاقتصاد والثقافة الإفريقية.
ومن جانبها أوضحت الدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ بأن ملتقى أسوان الصناعى الأول قد توصل للعديد من التوصيات والتى تضمنت تبادل المشروعات والخبرات بين مختلف المحافظات المشاركة، بجانب السعى لإيجاد معرض دائم للخطوط الإنتاجية الصناعية بما يخدم الترويج لمشروعات التميز النسبى لأسوان، مع إمتداد المعارض الصناعية فى المستقبل لعرض منتجات أصحاب الحرف التراثية، وخاصة المؤهلة للتصدير للخارج، بالإضافة إلى تنظيم المزيد من المعارض والقوافل التدريبية على الحرف والمهن الصناعية بالشراكة بين المحافظة والجامعة وانتقالها إلى المدن والمراكز.
وأشارت إلى أنه من ضمن التوصيات أيضًا تنظيم معارض خاصة للخطوط الإنتاجية الزراعية، وخاصة منتجات المانجو والتمور والقصب، مع تلبية المطالبات المتعددة بالإعداد لنماذج محاكاة لتجهيز وتعبئة النباتات العطرية التى تشتهر بها أسوان، فضلًا عن تنظيم مهرجان خاص بمنتجات التمور، ولاسيما ما يخص معدات وخطوط التجفيف والتعبئة والمعالجة وغيرها، ومن المخطط تنظيمه فى سبتمبر القادم، ومن بين التوصيات أيضًا إطلاق وتنظيم مهرجان المانجو سنويًا ليكون فى منتصف يوليو مع بدء الحصاد.
وقالت إن بالتنسيق بين المحافظة وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر فهناك استعداد وجاهزية لتنظيم رحلات تعريفية وتدريبية للشباب الجاد لزيارة الشركات والمصانع الكبرى فى محافظات الوجه البحرى لاكتساب الخبرات وزيادة الوعى التدريبى والإرشادى لإقامة مشروعات ناجحة ومنتجة لهم.