السيسي يؤكد ضرورة تيسير الاستثمارات المصرية في رواندا
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: لقد اتفقنا اليوم على مواصلة التشاور والتنسيق السياسي القائم بالفعل بيننا وذلك لدفع التعاون الثنائي، وتنسيق مواقف البلدين حيال القضايا الإقليمية، ذات الاهتمام المشترك.
كما توافقنا على ضرورة الارتقاء بمعدلات التبادل التجاري، والذي نما بشكل ملحوظ خلال العامين الماضيين على الرغم من جائحة "كورونا" واتفقنا على ضرورة استغلال ما يمتلكه البلدان، من إمكانات وفرص هائلة للتعاون، ودفع الشراكات الاقتصادية سواء الرسمية، أو من خلال القطاع الخاص بين البلدين وضرورة تيسير الاستثمارات المصرية في رواندا وذلك إيمانًا بدور القطاع الخاص، في دعم التعاون الاقتصادي، بين بلدينا الشقيقين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بقصر الاتحادية والرئيس بول كاجامي رئيس جمهورية رواند.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بقصر الاتحادية الرئيس بول كاجامي رئيس جمهورية رواندا حيث أجريت مراسم الاستقبال الرسمية لرئيس رواندا حيث عزفت الموسيقي السلامين الوطنيين لمصر ورواندا كما صافح الرئيسان حرس الشرف والتقطا الصور التذكارية بقصر الاتحادية.
كما عقدت بمقر رئاسة الجمهورية قمة مصرية رواندية لتعزيز العلاقات المصرية الرواندية في شتى المجالات أعقبها جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين
وتكتسب العلاقات بين مصر ورواندا أهمية خاصة لأسباب جيوسياسية تنبع من كونهما دولتين بحوض نهر النيل كما أن مصر من أوائل الدول التى اعترفت باستقلال رواندا عن الاحتلال البلجيكى عام 1962 وكانت كذلك من أوائل الدول التى افتتحت سفارة لها فى العاصمة كيجالى عام 1976 ورغم الحرب الأهلية فى رواندا عام 1994 كما أن مصر هى الدولة الوحيدة التى لم تغلق أبواب سفارتها أو تغادر البعثة الدبلوماسية طوال فترة الحرب كما تعد مصر إحدى دولتى المصب بينما تعد رواندا الواقعة بالهضبة الاستوائية والمصدر الثانى لمياه النيل إحدى دول المنبع.