قمة مصرية رواندية بالقاهرة.. السيسي وكاجامي يبحثان تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات وزيادة حجم التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري.. وسد النهضة يتصدر الملفات
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بقصر الاتحادية، بول كاجامي رئيس جمهورية رواندا حيث أجريت مراسم الاستقبال الرسمية لرئيس رواندا وعزفت الموسيقي السلاميين الوطنيين لمصر ورواندا.
كما صافح الرئيسان حرس الشرف والتقطا الصور التذكارية بقصر الاتحادية.
كما انطلقت قبل قليل بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة قصر الاتحادية فعاليات القمة المصرية الرواندية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وبول كاجامي رئيس جمهورية رواندا لتعزيز العلاقات المصرية الرواندية في شتى المجالات.
ومن المقرر أن تشهد القمة بحث سبل تعزيز أوجه التعاون الثنائي وكيفية التصدي للتحديات المشتركة التي تواجه القارة الأفريقية فضلا عن مناقشة مستجدات القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك لا سيما ما يتعلق بحفظ الأمن والسلم بالقارة.
ومن المقرر أن يبحث الرئيسان تعزيز جسور التواصل والتفاهم المشترك حول التحديات التي تواجه المنطقة وسبل التصدي لها فضلا عن استعراض رؤية مصر تجاه التطورات في المنطقة وسبل التعامل مع الأزمات القائمة وبحث تعزيز التعاون مع دول القارة الأفريقية بجانب عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وبحث التحديات التي تواجه المنطقة والقارة الأفريقية.
كما يتم بحث سبل الارتقاء بالتعاون الثنائي بين البلدين في القطاعات المختلفة فضلا عن التشاور حول بعض القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك.
ومن المقرر أن تشهد الجلسة تأكيد ما يجمع بين مصر ورواندا من علاقات تاريخية ومتميزة والتطلع لتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات، والعمل على زيادة حجم التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري.
كما يبحث الرئيسان تأكيد أهمية تكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين في ظل التحديات المشتركة القائمة، ولاسيما خطر الإرهاب الذي يشكل تهديدا للقارة الأفريقية بأكملها وأهمية تعزيز التعاون بين البلدين ونقل الخبرات في مجال مكافحة الفساد.
وتشهد القمة بحث سبل التعاون في مجال مكافحة الإرهاب ومواجهة التهديدات المستمرة من تنامي الفكر المتطرف وانتشار التنظيمات المتشددة والتأكيد بأن مكافحة الإرهاب لا يتعين أن تعتمد فقط على المحاور الأمنية والعسكرية ولكن تشمل أيضًا الأبعاد الفكرية والدينية.
كما تتناول المباحثات تأكيد أهمية تطوير العلاقات المصرية الرواندية على جميع الأصعدة فضلا عن مواصلة برامج الدعم الفني المقدمة من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
وسيتم أيضا مناقشة زيادة التنسيق والتشاور بين البلدين حول الأوضاع والقضايا المتعلقة بالقارة الأفريقية في إطار العمل على إحلال السلام والاستقرار وتأكيد أن سياسة مصر الخارجية تقوم على عدم التدخل في شئون الدول الأخرى وانفتاح مصر على الجميع وسعيها لإقامة علاقات متوازنة مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة والانتقال إلى مرحلة تؤسس لآفاق أكثر تميزا في مستوى العلاقة الإستراتيجية بين مصر ودول القارة.
ومن المقرر أن تستأثر موضوعات المياه ومستجدات ملف سد النهضة بجزء كبير من المباحثات.