رئيس التحرير
عصام كامل

كنائس غرب الإسكندرية تختتم مؤتمر "الأسرة"

الانبا إيلاريون
الانبا إيلاريون

اختتم قطاع كنائس غرب الإسكندرية مؤتمر الأسرة الذي نظمه القطاع تحت شعار "أنا وبيتي"، وذلك بكنيسة رئيس الملائكة رافائيل والشهيد مارمينا بغيط العنب.

اشتمل المؤتمر الذي استمر ثلاثة أيام عدة محاضرات ركزت على العلاقات الأسرية داخل البيت وكذلك علاقة الأسرة مع الله، وحاضر فيه أصحاب النيافة الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السيدة العذراء (السريان) بوادي النطرون والأنبا بافلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه، والأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس قطاع غرب الإسكندرية.

وعقب ختام المؤتمر تفقد نيافة الأنبا ايلاريون مبنى الخدمات التابع للكنيسة وحضانة مفرح القلوب والعجايبي ودار المسنين. كما تفقد نيافته المذبح الجديد بالكنيسة الذي يحمل اسم الشهيد فيلوباتير مرقوريوس، ووزع خلال جولته التفقدية هدايا عيد الأم للمقيمات بدار المسنين وأولياء أمور أطفال الحضانة.

فيما سلم نيافة الأنبا إسطفانوس أسقف إيبارشية ببا والفشن وسمسطا، للأقباط الأرثوذكس، شهادات إتمام دورة تدريبية حملت عنوان: "آمَنْتُ لِذلِكَ تَكَلَّمْتُ" والتي نظمتها الإيبارشية بمقر المطرانية بمدينة ببا، لزوجات مجمع الآباء الكهنة.

وتلقى المشاركين في الكورس من زوجات الكهنة موضوعات لاهوتية وعقيدية وروحية.

فيما التقى قداسة البابا تواضروس الثاني،بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الخميس، أعضاء المكتب الفني لقداسة البابا.

وتابع قداسةالبابا تواضروس، أعمال المكتب خلال عام. إلى جانب استعراض كافة الإجراءات القانونية والإدارية المتعلقة بالتعامل مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.

فيما استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة، القمص أنطونيوس تكلا كاهن كنيسة الشهيد أبانوب والقديس الأنبا انطونيوس، بايون، نيوچيرسي.

وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية،  أن القمص أنطونيوس تكلا على قداسة البابا تواضروس موضوع خاص بشراء أرض بجوار الكنيسة.

فيما استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني،  في المقر البابوي بالقاهرة، النائبة أميليا لاكرافي نائب رئيس المجموعة البرلمانية المعنية بدراسة أوضاع مسيحيي الشرق في البرلمان الفرنسي.

وأشار قداسة البابا تواضروس خلال اللقاء إلى أنه من الضروري، لفهم وضع المسيحيين في مصر، دراسة تاريخ مصر منذ العصر الفرعوني ثم المسيحي والإسلامي، وأنه على مر السنوات عاش جميع المصريين سويًّا حول نهر النيل ولذلك وحدة المصريين قوية.

وأضاف قداسة البابا تواضروس أن مصر تختلف عن أي دولة أخرى بسبب نهر النيل الذي من خلاله نعيش  الوحدة الوطنية الطبيعية.

كما أشار قداسته عن البرامج والتدريبات التي يقيمها بيت العائلة المصرية بين الأئمة والآباء الكهنة، وهو ما أشادت به "لاكرافي" بوصفه نموذجًا تأمل أن يطبق في دول أخرى، ودعاها قداسة البابا لزيارة مجمع الأديان بمصر القديمة.

تضمن اللقاء كذلك حوارًا حول علاقة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالكنائس الأخرى، أشار قداسته خلاله إلى العلاقة الطيبة والحوار المتبادل، وإلى أن الكنيسة القبطية عضو في مجلس الكنائس العالمي، ومجلسَي كنائس الشرق الأوسط.

الجريدة الرسمية