وداد حمدي.. حرمتها أدوار الخادمة من حبها الوحيد.. ونهايتها كانت أغرب جريمة قتل بالوسط الفني
في مثل هذا اليوم 26 مارس عام 1994 أعلن عن أغرب جريمة قتل في الوسط الفني كانت بطلتها الفنانة وداد حمدى الفنانة الشاملة التي جمعت بين التمثيل والطرب في بداياتها وكانت أشهر من قدمت دور الخادمة بعد الراحلة زينات صدقى، وقدمت أكثر من 600 فيلم سينمائي،عشقت الفن وتميزت بخفة الدم وحب الناس والعشرة لكنها انتهت حياتها غدرا.
بدأت وداد حمدي مسيرتها الفنية مع المخرج فطين عبدالوهاب في فيلم "الخمسة جنيه" حيث قدمت دور الراوى في الفيلم، وبعد ذلك قدمت فيلم "هذا جناه أبي" مع هنري بركات، حيث بدأت من خلال هذا الفيلم المسيرة الحقيقية لحلمها الفني.
دور الخادمة
هي وداد محمد عيسوي زرارة الشهيرة بوداد حمدي، ولدت عام 1924 بمحافظة كفر الشيخ، عملت مع عدد كبير من النجوم وشاركتهم العديد من الأفلام، وأصبحت مطلب المخرجين في دور الخادمة، فمن اشهر أفلامها: إشاعة حب عام 1961، المصيدة 1963، عنتر بن شداد 1960، الأزواج الشياطين، أفواه وأرانب، على من نطلق الرصاص، في الصيف لازم نحب، نساء الليل، اللى رقصوا على السلم، على بيه مظهر، الهلفوت، طابونة حمزة، ياعزيزى كلنا لصوص.
تزوجت وداد حمدي في حياتها ثلاث مرات، المرة الأولى كانت من الموسيقار محمد الموجي، ثم انفصلت عنه وبعد فترة تزوجت الفنان محمد الطوخي، الذي لم يستمر زواجها منه طويلًا، وظلت في تلك الفترة معتزلة للفن الذي أحبته، ثم تزوجت من الفنان صلاح قابيل.
نهاية مأساوية
وكانت صاحبة الوجه البشوش والتلقائية والافيهات المضحكة قد انتهت نهاية مأساوية حيث قتلها الريجسير متى باسليوس، وطعنها بسكين طمعا في الحصول على المال، وقد طعنها 35 طعنة أدت إلى وفاتها بطريقة مأساوية.
عملت وداد حمدي مع عدد كبير من النجوم أن لم يكن جميعهم وشاركتهم العديد من الأفلام، ومن أهم أفلامها: "إشاعة حب، المصيدة، عنتر بن شداد، الأزواج الشياطين، افواه وارانب، على من نطلق الرصاص، في الصيف لازم نحب، نساء الليل، إللي رقصوا على السلم، تمت أقواله، الراقصة والحانوتي، الفرقة 12، يا عزيزي كلنا لصوص، ولاد الإيه، طبول في الليل، على بيه مظهر و40 حرامي، الهلفوت، طابونة حمزة"، وغيرها.
تسبب أدائها لدور الخادمة أن فقدت حبها الوحيد فى حياتها وكان شقيق الفنان فريد شوقي الذي أحبها أيضا، ورفضت أسرته على اعتبار أنها عرفت كخادمة في المجتمع فلا يسمح بالارتباط بها.
اكتشفت أخت وداد حمدى مقتلها، بعدما دخلت عليها فوجدت محتوىات الشقة مبعثرة، ووداد ساقطة بوجهها على سريرها والدماء تنزف منها فاستعانت بالجيران الذين اتصلوا بالشرطة لأنها وجدت أسلاك التليفون مقطوعة، وكانت وداد قد ذكرت لأختها قبل الحادث إنها منتظرة الريجيسير متى باسيليوس الذى اعترف بعض القبض عليه انه كان يمر بضائقة مالية وفكر في قتل اى فنان يصادفه لسداد ديونه وبدأ بيسرا ثم شريهان وأحمد زكى لكنه لم يستطع الوصول اليهم بسبب الأمن المحاط ببيوتهم ففكر في وداد حمدى العشرة القديمة التي تعرفه تماما، فقام بقتلها لكنه اكتشف انه لايوجد معها سوى 270 جنيها أخذهم وساعة يدها وكاسيت صغير.
أكد جيران وداد حمدى انهم شاهدوا الجانى وهو يحاول التخلص من مفاتيح كانت فى يده واثبتت الشرطة انها مفاتيح شقة وداد حمدى.
