ايبارشية ببا والفشن تختتم كورس "آمَنْتُ لِذلِكَ تَكَلَّمْتُ"
سلم نيافة الأنبا إسطفانوس أسقف إيبارشية ببا والفشن وسمسطا، للأقباط الأرثوذكس، شهادات إتمام دورة تدريبية حملت عنوان: "آمَنْتُ لِذلِكَ تَكَلَّمْتُ" والتي نظمتها الإيبارشية بمقر المطرانية بمدينة ببا، لزوجات مجمع الآباء الكهنة.
وتلقى المشاركين في الكورس من زوجات الكهنة موضوعات لاهوتية وعقيدية وروحية.
فيما التقى قداسة البابا تواضروس الثاني،بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الخميس، أعضاء المكتب الفني لقداسة البابا.
وتابع قداسةالبابا تواضروس، أعمال المكتب خلال عام. إلى جانب استعراض كافة الإجراءات القانونية والإدارية المتعلقة بالتعامل مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
فيما استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة، القمص أنطونيوس تكلا كاهن كنيسة الشهيد أبانوب والقديس الأنبا انطونيوس، بايون، نيوچيرسي.
وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن القمص أنطونيوس تكلا على قداسة البابا تواضروس موضوع خاص بشراء أرض بجوار الكنيسة.
فيما استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة، النائبة أميليا لاكرافي نائب رئيس المجموعة البرلمانية المعنية بدراسة أوضاع مسيحيي الشرق في البرلمان الفرنسي.
وأشار قداسة البابا تواضروس خلال اللقاء إلى أنه من الضروري، لفهم وضع المسيحيين في مصر، دراسة تاريخ مصر منذ العصر الفرعوني ثم المسيحي والإسلامي، وأنه على مر السنوات عاش جميع المصريين سويًّا حول نهر النيل ولذلك وحدة المصريين قوية.
وأضاف قداسة البابا تواضروس أن مصر تختلف عن أي دولة أخرى بسبب نهر النيل الذي من خلاله نعيش الوحدة الوطنية الطبيعية.
كما أشار قداسته عن البرامج والتدريبات التي يقيمها بيت العائلة المصرية بين الأئمة والآباء الكهنة، وهو ما أشادت به "لاكرافي" بوصفه نموذجًا تأمل أن يطبق في دول أخرى، ودعاها قداسة البابا لزيارة مجمع الأديان بمصر القديمة.
تضمن اللقاء كذلك حوارًا حول علاقة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالكنائس الأخرى، أشار قداسته خلاله إلى العلاقة الطيبة والحوار المتبادل، وإلى أن الكنيسة القبطية عضو في مجلس الكنائس العالمي، ومجلسَي كنائس الشرق الأوسط.
فيما نظمت الكلية الإكليريكية اللاهوتية بدير المحرق بأسيوط، احتفال الخريجين السنوي لطلبة السنة النهائية بالكلية (الدفعة الـ ٤٦ للكلية)، تحت شعار "سفراء عن المسيح".
شهد حفل التخرج إلى جانب نيافة الأنبا بيجول أسقف ورئيس الدير المحرق ومدير الكلية، أصحاب النيافة الأنبا صرابامون أسقف عطبرة وأمدرمان وشمال السودان، والأنبا ثاوفيلس أسقف منفلوط، والأنبا فيلوباتير أسقف ابو قرقاص.
بدأ الحفل بالقداس الإلهي حيث تم خلاله إلباس طلبة الفرقة الثانية الروب الأسود المخصص للتكريس ورسامة بعض طلبة الفرقة الأولى في رتبة "أغنسطس" ومنح طلبة الفرقة الرابعة رتبة "إيبودياكون"، وجرت عقب القداس فعاليات الحفل الذي تخلله العديد من الفقرات الخاصة بالخريجين وفي ختامها تم تكريمهم وتكريم الآباء الأساقفة.
شارك في القداس والحفل الراهب القس أرساني المحرقي المشرف الروحي ووكيل الكلية الإكليريكية، وعدد من الآباء الكهنة والخريجين السابقين وبعض من أسر الخريجين.