ارتفاع قتلى تفجيري بلدويني لأكثر من 30 صوماليا
كشفت الشرطة الصومالية، الخميس، عن ارتفاع قتلى تفجيري مدينة "بلدويني" الإرهابيين اللذين وقعا الأربعاء إلى أكثر من ٣٠ شخصا.
قتلى التفجير
وقال قائد شرطة مدينة بلدويني، إسحاق علي عبدلي، في تصريح صحفي، إن عدد قتلى التفجيرين ارتفع إلى ثلاثين شخصا من بينهم النائبة المعارضة آمنة محمد ولازالت الحصيلة مرشحة للارتفاع جراء وجود 50 جريحا حالة بعضهم حرجة.
ووقع تفجيران أحدهما انتحاري والآخر عبر سيارة مفخخة مساء الأربعاء استهدفا مواقع حكومية في مدينة بلدويني.
وتبنت حركة الشباب مسؤوليتها عن التفجيرين، وطالب رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلى بفتح تحقيق في مقتل النائبة المعارضة.
وقالت السفيرة البريطانية لدى مقديشو كيت فوستر عبر تويتر "نرسل تعازينا إلى جميع المتضررين من الهجمات التي وقعت في مقديشو وبلدويني بالأمس".
وأضافت: "إننا ندين بشدة استخدام العنف لتخويف الانتخابات وتعطيلها، تقف المملكة المتحدة إلى جانب الصومال في حربها ضد الإرهاب".
من جانبها، قالت مسؤولة بعثة الاتحاد الأوروبي في الصومال عبر تويتر، إن "العنف ليس وسيلة للمضي قدما في الصومال، الاتحاد الأوروبي يدين الإرهاب وأعمال القتل ذات الدوافع السياسية، تعازينا لعائلة النائبة آمنة محمد عبدي".
وتُجري الصومال انتخابات برلمانية في عملية غير مباشرة ينتخب خلالها شيوخ العشائر أعضاء غرفة البرلمان السفلى وعددهم 275 والذين ينتخبون بدورهم رئيسا جديدا للدولة في وقت لم يُحدد بعد.