بسبب الغاز والنفط.. بريطانيا تفرض عقوبات جديدة على روسيا
جمدت بريطانيا أصول غازبرومبنك وألفابنك الروسيين، وشركة سوفكوم فلوت للشحن المملوكة للدولة، في أحدث جولة من العقوبات التي أعلنت عنها اليوم الخميس.
جولة عقوبات
كان هؤلاء من بين 59 فردًا وكيانًا أُضيفوا إلى قائمة العقوبات التي استخدمت لاستهداف موسكو منذ غزو روسيا لأوكرانيا.
ويعد غازبرومبنك إحدى القنوات الرئيسية لدفع ثمن النفط والغاز الروسيين. أما ألفابنك فهو أحد أكبر المقرضين من القطاع الخاص في روسيا، ويخضع لسيطرة ميخائيل فريدمان، الذي فرضت عليه بريطانيا عقوبات في وقت سابق من هذا الشهر، وشركائه.
وكشفت بريطانيا أن أحدث العقوبات تجعل إجمالي قيمة الأصول العالمية للبنوك الروسية التي فرضت عليها لندن عقوبة منذ الغزو عند 500 مليار جنيه إسترليني، فيما تصل بالقيمة الصافية لثروات أعضاء الأوليغارشية المقربين من الرئيس الروسي إلى ما يزيد عن 150 مليار جنيه إسترليني.
قالت وزارة الخارجية البريطانية إن من بين الأفراد الخاضعين للعقوبات قطب النفط إيفجيني شفيدلر، ومؤسس بنك تينكوف، أوليج تينكوف، وجيرمان جريف، الرئيس التنفيذي لسبيربنك أكبر بنك في روسيا.
وقالت بريطانيا إنها استهدفت أيضا بولينا كوفاليفا، التي قالت إنها ابنة زوجة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. وأضافت الحكومة أنها تمتلك عقارًا بقيمة 4 ملايين جنيه إسترليني في لندن، بحسب ما ورد.
واستهدفت العقوبات أيضا شركة السكك الحديدية الروسية وشركة الدفاع كرونشتادت المنتج الرئيسي للطائرات الروسية المسيرة. كما تمت معاقبة مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة.