جونسون: بريطانيا سترسل 6 آلاف صاروخ فتاك إضافي إلى أوكرانيا
أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن بلاده سترسل إلى أوكرانيا 6 آلاف صاروخ إضافي، ما يمثل زيادة بنسبة الضعف في الأسلحة الفتاكة الدفاعية التي قرَّرت لندن تزويد كييف بها في أعقاب الحرب في أوكرانيا.
وقال جونسون عشية قمتي حلف شمال الأطلسي ومجموعة السبع المقررتين في بروكسل الخميس: إن "المملكة المتحدة ستعمل مع حلفائها لزيادة الدعم العسكري والاقتصادي لأوكرانيا".
وأشار إلى أن لندن ستقدم بالإضافة إلى الصواريخ مساعدةً للجيش الأوكراني بقيمة 25 مليون جنيه إسترليني (30 مليون يورو).
رفض مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الروسي بشأن الوضع الإنساني في أوكرانيا بحسب شبكة "سكاي نيوز".
مجلس الأمن
صوَّتت روسيا والصين فقط بالموافقة، في حين امتنعت 13 دولة عن التصويت في المجلس البالغ عدد أعضائه 15 عضوًا.
وعقد مجلس الأمن الدولي جلسةً بشأن الوضع في أوكرانيا.
وكان مندوب روسيا في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أكد أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا هدفها وقف الحرف في دونباس بحسب شبكة سكاي نيوز.
مندوب روسيا بالأمم المتحدة
وقال "نيبينزيا" في كلمة له بالأمم المتحدة: "لن نستهدف المدنيين في أوكرانيا وفق ما أعلنا منذ بداية العملية العسكرية".
وأضاف المندوب الروسي: "أوكرانيا تستخدم المدنيين كدروع بشرية وتمنع خروجهم".
وتابع نيبينزيا: "مشروع القرار الروسي يدعو لوقف إطلاق النار في أوكرانيا".
وأردف مندوب موسكو بالأمم المتحدة: "لم نستهدف المدنيين في أوكرانيا، وكل مَن ارتكب أي جرائم سيتم محاسبته".
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال: إن المنظمات الدولية ومنها الأمم المتحدة لم تساعد بشأن الأوضاع في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن القوات الروسية تستخدم منطقة تشيرنوبل المحظورة للتحضير لهجمات جديدة، وطالب "زيلينسكي" اليابان، في خطاب أمام مجلس النواب الياباني، باعتماد حظر تجاري ضد روسيا.
ومن جانبها حذرت الأمم المتحدة من أن إجمالى عدد الذين أجبروا على الفرار من منازلهم فى أوكرانيا يزيد عن 10 ملايين نسمة، لافتة إلى أن الهجمات على مرافق الرعاية الصحية هناك تصل فى المتوسط إلى أكثر من اثنين فى اليوم.
سكان أوكرانيا
وأفادت الأمم المتحدة: "ما زلنا قلقين للغاية بشأن تأثير القتال على المدنيين المحاصرين في مدن شرق وشمال شرق وجنوب أوكرانيا، بما في ذلك في تشيرنيهيف، وسومي، وخاركيف، وإيزيوم، ودونيتسك، وميكولايف، وماريوبول".
ولفت التقرير إلى أنه منذ 24 فبراير عندما بدأ الغزو، أُجبر أكثر من 10 ملايين شخص على ترك منازلهم بحثًا عن الأمان والأمن أى ما يقرب من ربع سكان أوكرانيا.