رئيس التحرير
عصام كامل

مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تعلق على إغلاق المدارس أمام الفتيات بأفغانستان

اغلاق المدارس الثانوية
اغلاق المدارس الثانوية للفتيات بافغانستان

اكد ميشيل باشليت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان انها تشعر باستيائها وخيبة الامل والاحباط جراء اغلاق المدارس الثانوية امام الفتيات في افغانستان في اول تعليق لها على قرار حركة طالبان باغلاق المدارس الثانوية امام الفتيات في كابون. 

 

الامم المتحدة 

وقالت باشليت في بيان "أنا أشارك تلميذات الثانويات الأفغانية شعورهن بالإحباط وخيبة الأمل، بعدما منعن، بعد ستة أشهر من الانتظار، من العودة إلى المدرسة اليوم".

 

واضافت باشيليت:"الحرمان من الحق في التعليم ينتهك حقوق الإنسان للنساء والفتيات ويعرضهن أكثر للعنف والفقر والاستغلال".

 

واعتبرت أن فشل طالبان والتي وصفتها بـ"سلطات الأمر الواقع" في الوفاء بالتزاماتها، على الرغم من التعهدات المتكررة بتعليم الفتيات، وخاصة خلال زيارتي إلى كابول قبل أسبوعين، يضر جدا بأفغانستان".

 

 داعية طالبان إلى "احترام الحق في التعليم لجميع الفتيات وفتح المدارس أمام جميع الطلاب دون تمييز أو تأخير إضافي".

 

ومن جانبها عبرت ملالا يوسف زاي، الناشطة الباكستانية في مجال تعليم الفتيات والحائزة على جائزة نوبل للسلام، عن مخاوفها من حرمان الفتيات الأفغانيات من التعليم، مؤكدة أن طالبان لا تفي بوعودها، لإغلاقهم مدارس البنات في أفغانستان بعد فتحها لمدة ساعتين فقط، مشيرة إلى أن طالبات تخشي من الفتيات المتعلمات والسيدات العاملات. 

طالبان لا يوفون بوعودهم

وكتبت ملالا يوسف زاي تغريدة على تويتر "لدي أمل واحد اليوم: أن يذهب الفتيات الأفغانيات للمدرسة، وألا يعودوا للبيت مرة أخرى. لكن طالبان لا يوفون بوعودهم. سيجدون الأعذار لوقف تعليم الفتيات- لأنهم يخافون من الفتيات المتعلمات والسيدات العاملات #دعوا الفتيات الأفغانيات يتعلمن"

 

يذكر أن حركة طالبان أغلقت مدارس البنات في أفغانستان بشكل مفاجئ، بعد ساعات فقط من إعادة فتحها، حيث طالبت الحركة من الفتيات العودة إلى منازلهن. وإغلاق المدارس الثانوية للفتيات في أفغانستان، وذلك ما أكده المتحدث الرسمي باسم الحركة إنعام الله سمنكاني.

 

إغلاق مدارس البنات بأفغانستان

وقال سمنكاني إن المدارس الثانوية للفتيات في أفغانستان تم إغلاقها، ولم يذكر المتحدث التفاصيل، لكنه أكد أنه طُلب من الفتيات الأفغانيات العودة لمنازلهن. كما شوهد العديد من الأساتذة يدخلون الصفوف والحصص الدراسية وطلبوا الفتيات المغادرة، وخاصة في العاصمة الأفغانية كابول.

الجريدة الرسمية