بعد إغلاق مدارس الفتيات في أفغانستان.. الناشطة الباكستانية ملالا: طالبان لا تفي بوعودها
عبرت ملالا يوسف زاي، الناشطة الباكستانية في مجال تعليم الفتيات والحائزة على جائزة نوبل للسلام، عن مخاوفها من حرمان الفتيات الأفغانيات من التعليم، مؤكدة أن طالبان لا تفي بوعودها، لإغلاقهم مدارس البنات في أفغانستان بعد فتحها لمدة ساعتين فقط، مشيرة إلى أن طالبات تخشي من الفتيات المتعلمات والسيدات العاملات.
طالبان لا يوفون بوعودهم
وكتبت ملالا يوسف زاي تغريدة على تويتر "لدي أمل واحد اليوم: أن يذهب الفتيات الأفغانيات للمدرسة، وألا يعودوا للبيت مرة أخرى. لكن طالبان لا يوفون بوعودهم. سيجدون الأعذار لوقف تعليم الفتيات- لأنهم يخافون من الفتيات المتعلمات والسيدات العاملات #دعوا الفتيات الأفغانيات يتعلمن"
يذكر أن حركة طالبان أغلقت مدارس البنات في أفغانستا بشكل مفاجئ، بعد ساعات فقط من إعادة فتحها، حيث طالبت الحركة من الفتيات العودة إلى منازلهن. وإغلاق المدارس الثانوية للفتيات في أفغانستان، وذلك ما أكده المتحدث الرسمي باسم الحركة إنعام الله سمنكاني.
إغلاق مدارس البنات بأفغانستان
وقال سمنكاني إن المدارس الثانوية للفتيات في أفغانستان تم إغلاقها، ولم يذكر المتحدث التفاصيل، لكنه أكد أنه طُلب من الفتيات الأفغانيات العودة لمنازلهن. كما شوهد العديد من الأساتذة يدخلون الصفوف والحصص الدراسية وطلبوا الفتيات المغادرة، وخاصة في العاصمة الأفغانية كابل.
وكان نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي رصدوا فرحة الفتيات لعودتهنّ إلى المدرسة للمرة الأولى، منذ سيطرة حركة طالبان على الحكم في أفغانستان في أغسطس الماضي، لكن بعد قرار طالبان الأخير أغلقنَ كتبهنّ وغادرن المدرسة باكيات.
تعليم البنات في أفغانستان
يذكر أن فتح المدارس الثانوية للبنات في أفغانستان طرحت في سبتمبر 2021، بعد شهر على سيطرة طالبان على الحكم الأفغاني، وأكد آنذاك ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم طالبان أنه سيُسمح قريبًا للفتيات بالعودة إلى مقاعد الدراسة دون أن يحدد موعدًا.
وتأخر قرار عودة الفتيات الأفغانيات للمدارس عدة أشهر، لتفتح المدارس أبوابها اليوم فقط لساعات، لكن حركة طالبان تراجعت عن وعدها.