هجوم إرهابي يستهدف مقر الأمم المتحدة في مقديشو
أعلن تليفزيون الصومال، عن وقوع هجوم إرهابي يستهدف مجمع هالان الذي يضم مقر الأمم المتحدة في مقديشو.
مطار مقديشيو
و شنت حركة الشباب الإرهابية بالصومال هجوما، اليوم الأربعاء، على مطار مقديشو.
وبحسب بوابة "العين" الإماراتية سُمع دوي إطلاق نار عقب الهجوم، إثر اشتباكات لا تزال مستمرة بين الإرهابيين وقوات الأمن.
وأوضحت تقارير إعلامية محلية أن ثلاثة من المهاجمين قتلوا، فيما أصيب نائب قائد شرطة المطار الدولي.
وقالت وسائل إعلام صومالية إن المجموعة المسلحة هاجمت مجمع حلني الذي يضم مقار البعثات الأجنبية الدولية في مقديشو.
وتفيد الأنباء الأولية بأن المسلحين يستهدفون مقار أمنية مختلفة في العاصمة الصومالية مقديشو، ويجرى إطلاق نار في هذه الأثناء عند الجانب الشرقي من مطار مقديشو، وفق شهود عيان.
وسارعت حركة "الشباب" الإرهابية لإعلان مسؤوليتها عن الهجوم على المطار دون مزيد من التفاصيل.
والشهر الماضي، أعلنت الشرطة الصومالية عن مقتل شخصين وجرح 20 آخرين، في هجمات متزامنة شنتها ”حركة الشباب“ على مراكز للشرطة في العاصمة مقديشو ومحيطها.
وقال المتحدث باسم الشرطة عبدي فتاح عدن حسن: ”استهدف إرهابيون بسيارة مفخخة مركز الشرطة في مقاطعة كاكسدا؛ ما أدى إلى إصابات في صفوف المدنيين في المناطق المجاورة“، مبينا أن ”المهاجمين استولوا كذلك على سيارة للشرطة، التي تلاحقهم حاليا“.
وأكد أن ”متطرفين جهاديين استهدفوا أيضا حي دار السلام في محيط مقديشو، في إطار هجوم ثان؛ مما أدى إلى مقتل شابتين وجرح 16 مدنيا وثلاثة عناصر من قوات الأمن“. وتبنت حركة الشباب الهجمات، مؤكدة أنها استهدفت ستة مواقع في العاصمة ومحيطها.
وحينها، أعلن وزير الأمن الداخلي الصومالي عبدالله نور، أن العاصمة مقديشو تعرضت ”لهجمات إرهابية“ استهدفت مراكز للشرطة ونقاط تفتيش.
وكتب الوزير عبدالله نور على موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“: ”إن الإرهابيين هاجموا ضواحي مقديشو واستهدفوا مراكز الشرطة ونقاط التفتيش“.
وأضاف: ”لقد هزمت قواتنا الأمنية العدو، وستنشر قوات الشرطة المزيد من المعلومات للشعب عندما يكون ذلك ممكنا ومتاحا“.
ويخوض الصومال حربا منذ سنوات ضد ”حركة الشباب“، وتعتبر كذراع عسكرية لقوى سلفية مرتبطة بتنظيم القاعدة.
وتضم الحركة مئات الجهاديين العرب والأجانب، وتهدف إلى إقامة دولة الشريعة، في حين تنشط حركة الشباب بشكل خاص في مناطق وسط وجنوب الصومال، ولديها علاقات قوية مع منظمات متشددة أخرى مثل جماعة بوكو حرام النيجيرية.