بعد 48 ساعة تنفيذ قرار جديد للسكك الحديد.. تعرف عليه
تبدأ السكك الحديدية بعد 48 ساعة تنفيذ قرار منع دخول القطارات الروسي والقطارات المطورة من تخطي محطة شبرا الخيمة، وذلك لحين الانتهاء من عمليات التطوير للإشارات في المنطقة من شبرا الخيمة وحتى محطة مصر.
وقال مصدر مسئول بالهيئة القومية للسكك الحديدية إن القرار سيكون مؤقت وليس بشكل مستمر كما ردد البعض، مؤكدا أن القرار سيكون موقوت لحين الانتهاء من عمليات تطوير الإشارات وفور الانتهاء من هذه الخطة سيتم تكثيف عمليات النقل وعدد الرحلات موضحا أنه فور الانتهاء من تطوير الإشارات سيتم تقليل زمن التقاطر بين الرحلات وزيادة سرعة القطارات بين شبرا الخيمة ومحطة رمسيس .
وكانت الهيئة القومية للسكك الحديدية أجلت تنفيذ قرارات منع القطارات من دخول محطة مصر ليكون التنفيذ بعد 48 ساعة من الان ومع بداية يوم 25 مارس ليبدأ تنفيذ قرار منع دخول القطارات الروسية والقطارات المطورة والمختلطة القادمة من الوجه البحرى إلى رمسيس لتصبح محطتها النهائية شبرا الخيمة.
وكانت شرطة النقل قامت بتكثيف تواجدها بمحطة شبرا الخيمة للقطارات لبسط الأمن وحماية الركاب وتأمين المحطة التى تحولت لمحطة رئيسية لقطارات الوجه البحري.
وكانت الهيئة القومية للسكك الحديدية قررت تعديل مسارات بعض القطارات الروسية بداية من اليوم الجمعة ليتم منعها من الوصول إلى محطة رمسيس، وتكون نهاية الرحلات القطارات الروسية القادمة من الوجه البحري هي محطة شبرا الخيمة، وذلك بعد نجاح تجربة منع قطار المناشى من دخول المحطة وجعل محطته النهائية هى محطة بشتيل.
وقال مصدر مسؤول بالسكك الحديدية ان القرار الخاص بنقل القطارات سيكون مؤقتا وليس نهائيا ومن المقرر إرجاء تنفيذ القرار موضحا أن السبب وراء اتخاذ القرار هو مشروع الاشارات والتجديدات فى برج الشمال بالقاهرة.
ومن المقرر ان تعود كافة القطارات الى محطة القاهرة وسيتم زيادة عدد القطارات وتقليل فترة التقاطر بين القطارات فى خط القاهرة / الإسكندرية.
وتخطط السكك الحديدية للتوسع فى هذه الفكرة من خلال تغيير بعض مواعيد القطارات وتحويل بعض القطارات لتصبح المحطات النهائية لها هي محطة بشتيل للقادم من الصعيد وشبرا الخيمة للقادم من الوجه البحري.
وقال مصدر مسؤول إن قرار إنشاء محطات تبادلية مع المترو من أهم القرارات وخاصة بالنسبة للوجه البحري والذي يشهد حركة عدد كبير من القطارات على مدار الساعة.
واضاف: لابد من العمل على إنشاء محطة تبادلية للقطارات مع مترو الأنفاق في أطراف القاهرة سواء كانت المحطة بقليوب أو بالقرب من منطقة أم بيومى أو أى مكان للربط بين النقل البري الداخلي وبين السكك الحديدية وبين مترو الأنفاق.
وأضاف أن المترو يملك دراستين للربط سواء بمحطة قليوب أو محطة شبين القناطر وإذا كان الربط مع السكك الحديدية فستكون محطة قليوب هي الأكبر.
وأوضح أن حوش محطة قليوب يسع لإمكانية إنشاء وصلات نهائية للقطارات والتوسع في فكرة الربط بين المحطة النهائية للقادم من الوجه البحري وبين مترو الأنفاق.
وتتميز قليوب بقربها من الدائري وبالتالي محطة الأتوبيس الترددي للمستخدمين أو القادمين من القطار ويرغبون في استقلال الدائري كما تمتاز قليوب أيضا بأنها قريبة من مواقف السيارات المتجهة لمعظم أنحاء العاصمة.
على صعيد آخر تمثل تكلفة إنشاء محطة نهائية للقطارات سواء بقليوب أو غيرها عقبة كبيرة لما تحتاجه من تكاليف مالية باهظة تتخطى حاجز الـ 2 مليار جنيه.