رئيس الإنجيلية للسفير السويدي: الدولة المصرية تقوم بدور ضخم لمواجهة التحديات الاقتصادية
استقبل الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، اليوم الثلاثاء، سعادة السفير هوكان ايمسجورد، سفير السويد بجمهورية مصر العربية.
رحب رئيس الإنجيلية بسعادة سفير السويد، وقدم عرضا سريعا لنشاط الطائفة الإنجيلية والهيئة الإنجيلية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، كما استعرض قيادات الهيئة الإنجيلية أنشطة وحدات وقطاعات الهيئة الإنجيلية المختلفة، ودورها في المبادرات الرئاسية في مختلف المحافظات، بجانب مشاركتها في التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي.
وقال رئيس الإنجيلية في كلمته: "إن الدولة المصرية تقوم بدور ضخم في مواجهة التحديات الاقتصادية الصعبة، نتيجة الصراعات العالمية، كما تشهد الدولة المصرية خطوات جادة في دعم العمل التنموي الأهلي وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والأسر الأكثر احتياجًا".
ومن جانبه، أشار السفير السويدي إلى مدى احتياج بلاده إلى العمل على دعم قيم الحوار والدمج المجتمعي، تحديدًا في هذا التوقيت الصعب الذي تمر به أوروبا، بسبب نزوح وتنوع اللاجئين من مختلف الثقافات والجنسيات، كما أشاد هوكان بخبرة الهيئة الإنجيلية ونشاطها في تأصيل قيم الحوار والعيش المشترك، بجانب دورها الوطني والتنموي في خدمة المصريين.
وشارك في اللقاء من قيادات الهيئة القبطية الإنجيلية، الأستاذ ممتاز بشاي، نائب رئيس الهيئة الإنجيلية، والأستاذة سميرة لوقا، رئيس أول قطاع الحوار بالهيئة الإنجيلية، والأستاذة مارجريت صاروفيم، رئيس قطاع التنمية المحلية، والأستاذ مايكل الضبع، رئيس قطاع التمويل والاستثمار.
في سياق آخر شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في احتفال الصلاة السنوي بالكنيسة الإنجيلية بالأقصر، بمشاركة قيادات سنودس النيل الإنجيلي بمصر، وحضور أكثر من ١٠٠٠ مشارك من مختلف كنائس السنودس بمصر.
وقال رئيس الإنجيلية في بداية كلمته تحت عنوان بركات الإثمار: "الكنيسة اليوم مدعوةٌ -أكثر من أي وقت مضى- لتكون جزءًا من عملية الإثمار والمشاركة الفعالة في خدمة المجتمع، وتضميد الجراح، وتسديد احتياجات الفقراء والمرضى والمهمشين والمستضعفين، فخدمة المجتمع تحقق المحبة والتسامح والتكامل بين أفراده والسلام بينهم، وهذه كلها من بركات الإثمار".
وأضاف رئيس الطائفة: "أهم بركات الإثمار في حياتنا هو اشتراكنا مع الله في العمل، جميعنا لنا دورٌ في الإثمار، والله أعطى للإنسان سلطة على الخليقة ولكن هذه السلطة مقترنة بالمسؤولية، كما أن الإثمار مرتبط بطول الأناة والمثابرة وعدم اليأس، واجتياز التحديات، والاستثمار والبناء في الآخر، والقائد والراعي مسؤولٌ عن مساعدة من حولهم وبناء أنفسهم والاستثمار فيهم وتدريبهم".
وفي نهاية كلمته قال الدكتور القس أندريه: "أحبائي، نحن مدعوون اليوم، أن نستعد لاستقبال بركات الإثمار في حياتنا وحياة من هم حولنا، كلُّنا شركاء مع الله في العمل، الله يستطيع أن يستخدم الجميع لمجده. وكلنا سنتمتع ببركات الثمار".