رئيس التحرير
عصام كامل

خمسة أفلام بين الشغف والحيرة والتسلط وجريمة السوشيال ميديا

جانب من الندوة
جانب من الندوة

أقيمت منذ قليل ندوة بعد عرض خمسة أفلام بمسابقة الطلبة ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية في دورتة ال٢٣ وادارتها الناقدة السينمائية شاهندة محمد علي، وبحضور كل من الناقد مجدي الطيب والناقدة ماجدة موريس والناقدة ناهد صلاح والمخرج عاطف شكري، والدكتور سمير فرج، والدكتور أشرف توفيق ومدير التصوير محمود عبدالسميع والناقدة صفاء الليثي.  

كلمة مخرجة الفيلم 

ومن جانبها قالت المخرجة بسمة شيرين مخرجة فيلم “ كيف تجعل اثنان يقعان في الحب” أن كل شي مقصود بالفيلم وهذا انعكاس شخصي على الحالة النفسية للشخصية والممثلين ايضا.  

 

التعليق على اسم الفيلم 

و أشاد أشرف توفيق الأستاذ بأكاديمية الفنون على فيلم “ كيف تجعل اثنان يقعان في الحب” علي المخرجة التي أدت الشخصية الرئيسة، معلقا علي أسم الفيلم أنه يوجد خطأ لغوي لا يجوز الخطأ به، بينما أوضحت المخرجة أنها مدركة هذا الخطأ  لانه انعكاس نفسي مثل كسرة النغمة.  

 

ولفتت شاهندة محمد علي التي أدارت الندوة أن فيلم “ لحظات” ينتصر للمرأة من خلال المخرج الذي يشعر بمشاكل المجتمع النسوي.  

فيما قالت الناقدة صفاء الليثي أنها استمتعت جدا بفيلم “ كيف تجعل اثنان يقعان في الحب” من خلال الحيرة العاطفية التي اوضحتها المخرجة من خلال انعكاس المرآة.   

 

نقد ماجدة موريس 

ووجهت الناقدة ماجدة موريس  ان فيلم “ لحظات” كان عليك أن تعطيني بعض اللحظات لوقت أكثر للشخصية بما أنك مهتم بتلك القضية الحساسة.  

 

وسأل الصحفي حبيب طرابلسي صناع الأفلام ما هو الفرق بين مسابقة الطلبة والمسابقة الروائي القصير فيما يخص اللائحة التي تعتمد علي عدم وجود إنتاج واضح في أعمال قسم الطلبة، ورد عليه المخرج أحمد عادل مخرج فيلم “ لحظات” أن الأكاديمية هي التي وفرت كل الإنتاج ولكني ساهمت ببعض المعدات مثل الاضاءة من جيبي الشخصي. 

وكان قد نظم مهرجان الإسماعيلية الدولي للسينما التسجيلية والقصيرة برئاسة المخرج سعد هنداوي، في دورته ٢٣  أحتفالية بمناسبة مرور ١٠٠ عام علي إكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، وذلك بقاعة المسرح الكبير بقصر ثقافة الإسماعيلية، وفي حضور جماهيري حاشد.  

 

ومن جانبه قال سعد هنداوي، رئيس مهرجان الإسماعيلية، إن عام ٢٠٢٢ يضم العديد من الاحتفالات في عدد من المجالات والأحداث التي مر عليها مائة عام. 

 

وأضاف أنه قرر عرض فيلم للمخرج شادي عبد السلام بعنوان "كرسي توت عنخ آمون الذهبي"، ضمن فعاليات المهرجان، مشيرًا إلى أنه اكتشف أن النسخة المتوافرة من الفيلم شديدة السوء، وأنهم سعوا لترميم هذا الفيلم، موجها الشكر إلي الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، لسرعة ترميم الفيلم وعرضه علي هامش المهرجان.  

كما أوضح "هنداوي"، أنه وجد دعما كبيرا من الجهات الرسمية بالتعاون مع المركز القومي للسينما لإيجاد النسخة الأصلية للفيلم، وفوجئنا بأنها شديدة السوء لمرور عدد كبير من السنوات منذ تصويرها. 

 

جاء ذلك بحضور الدكتور محمود مبروك مستشار معالي وزير السياحة والآثار، والدكتور خالد العناني ومونتيرة الفيلم الدكتورة رحمة منتصر، وعدد كبير من المهتمين بالسينما التسجيلية وضيوف المهرجان. 

 

تاريخ عرض الفيلم وترميمة

من جهتها قالت رحمة منتصر، "مونتيرة الفيلم"، أن فيلم كرسي توت عنخ امون، عرض عام ١٩٨٢، والذي قام المهرجان بترميمه. 

 

و أوضحت " منتصر" أن الفيلم  تحرر من اللغة العربية الفصحى وتناول فيها المخرج شادي عبد السلام، الأحداث باللغة العامية للوصول إلي قلوب البسطاء، موضحة أن فترة صناعته إستغرقت ٦ اشهر. 

أثر شادى عبد السلام 

ولفتت إلى إن روح شادي عبد السلام الذي كان يعتمد علي التأمل، كانت سبب نجاح أفلامه، موضحة أنه ابتعد عن اللقطات القصيرة، وهو افضل مخرج يعتمد علي اللقطات المركبة، من خلال مصور عظيم بقيمة ماهر راضي، بالإضافة للاستعانة بالموسيقى التصويرية"

يأتي ذلك في إطار إحتفال المهرجان بمرور ١٠٠ عام علي إكتشاف مقبرة توت عنخ آمون و٢٠٠ عام علي فك رموز حجر رشيد. 

يشار إلى  أن كرسي توت عنخ آمون من إنتاج الهيئة العامة للآثار ومن إخراج شادي عبد السلام ومونتاج الدكتورة رحمة منتصر.

من جانبه قال الدكتور محمود مبروك مستشار معالي وزير السياحة والآثار، أن فيلم "كرسى توت عنخ آمون الذهبى"، هو إنتاج عام 1982، ومدته 43 دقيقة،الفيلم منذ ٤٠ عاما، وهو من أفضل الافلام التسجيلية المصنوعة بإخلاص في حب مصر وآثارها، موضحا أن المخرج شادي عبد السلام تطوع بتسجيل لحظات كشف بعض الآثار، مؤكدا أن  تسجيل لحظة الكشف عن الآثار له أهميته في توثيق تاريخ مصر". 

واختتم مستشار وزير السياحة والآثار، موجها الشكر للدكتور خالد عناني، وزير الاثار،  بسبب حثه الواضح لحماية الآثار وكل ما يخصها من افلام تسجيلية، وسعيه لترميم الافلام التسجيلية القديمة التي تعرضت الإهمال ورصدت توثيق الكشف عن اثارنا المصرية، مشيرا إلي دراسة مشروع إنشاء مركز للافلام الوثقائية التي اهتمت بالآثار.

الجريدة الرسمية