شراقي يطالب بزراعة مليون فدان إضافية من الأرز لتفادي أزمة النقص المحتمل في واردات القمح
طالب الدكتور عباس شراقي أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة، بزيادة المساحات المنزرعة من الأرز خلال الموسم المقبل، لتعويض النقص المتوقع في وارادت القمح من الخارج بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.
وأوضح شراقي أنه يتم تحديد مساحة الأراضى المتاحة لزراعة الأرز سنويا بناء على عدة معايير أهمها، الوضع المائى وقت الزراعة، قدرة شبكة الرى من الترع والمصارف، مساحة الأراضى عالية الملوحة والتى لاتصلح بكفاءة للمحاصيل الأخرى، الاحتياجات الداخلية، الأسعار العالمية للأرز ومدى التقدم فى سد النهضة وإمكانية التخزين.
ولفت إلى أن إجمالى المساحة التى يتم زراعتها بالأرز على مدار السنوات الماضية 1.1 مليون فدان، وهناك مساحة أخرى يتم زراعتها بالمخالفة وتغريم المزارعين، وهذا العام أصدرت وزارة الرى قرارها بزراعة نفس المساحة حوالى 1،1 مليون، وأن الظروف الحالية تدفع للتوسع فى زراعة الأرز حيث أن كلها متوفرة أيضا هذا العام خاصة بعد نشوب الحرب الروسية-الأوكرانية التى تهدد استيراد حوالى 12 مليون طن قمح فى نهاية هذا العام وزيادة سعر المنتجات الغذائية.
واقترح شراقي زراعة مليون فدان اضافى على مياه الرى والصرف بعد المعالجة لتوفير حوالى 4 مليون طن من الأرز يمكن استخدام جزء منها تعويضا عن القمح فى حالة تعثر استيراده نهاية هذا العام، واذا حصلنا على القمح دون مشاكل وبأسعار مناسبة يمكن أن نصدر الأرز بأسعار تفوق القمح، خاصة أن نوع الأرز المصرى جيد ومطلوب فى الداخل والخارج. وقد وصلنا لزراعة 2 مليون فدان بالفعل عام 2008 ومتوسط مساحات الأرز من 2000 - 2015 كان 1.5 مليون فدان.