مبروك عطية للمشعوذين: لا يوجد كتاب سحر صحيح.. وفروا فلوسكم واحفظوا دينكم | فيديو
أكد الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، أنه لا يوجد كتاب سحر صحيح في الأمة، ومن يفعل ذلك سيخسر دينه وأمواله ولن يضر أحد في شيء، وذلك ردًا على سؤال لأحد متابعيه قائلًا: "حماتي وابنتها بيعملوا سحر".
عمل السحر
ورد الدكتور مبروك عطية في مقطع فيديو بثه على حسابه بالفيس بوك فقال: "الإجابة في نقطتين قد تكون حماتك وابنتها متهمين بتهمة زور، ولا يقومون بعمل سحر.. التهمة زور، وقد يكون ذلك مجرد إيعاز من الأم لعدم سؤال ابنها عنها" .
وأضاف مبروك عطية: "لا بأس، وهذه الكلمة ودتنا في داهية، فالرسول قال من أحدث في ديننا هذا فهو رد، وقد سُأل أحد المشايخ عن عيد الأم فقال: لا بأس، حتى أصبح الأمر سيئًا، وبعض الأمهات اعتبرت أن عيد الأم قرآن، والخُطب في هذا اليوم لا تتحدث إلا عن الأم، فهل يمكننا أن نحتفل بعيد الصلاة، الأم مثل الصلاة، "خليكم مع الهيصة".
سيخسرون أموالهم ودينهم
وعلق مبروك عطية قائلًا: "هناك احتمال أن نجد والدة الزوج هي التي تقول لإبنها بوجود سحر أو أن حماته هي التي تقوم بعمل سحر له حتى يبتعد عن والدته، وقد تكون حماة الزوج والزوجة براء من ذلك".
وقال مبروك عطية عن أعمال السحر والشعوذة "من الجائز أن تكون زوجتك وحماتك من يقومون بعمل سحر، فهم بذلك سيخسرون أموالهم ودينهم ولن يضروك، وأنا حصلت على ماجستير في الفتوحات الإلهية عام 1984، أي تفسير القرآن للشيخ السليماني بن عمر الجمل رحمه الله، وأقسم بالله أنه كتب (ولا يوجد في الأمة كتاب سحر صحيح.. وفروا فلوسكم واحفظوا دينكم)"
وأكد مبروك عطية في تعليقه "إذا كانوا (الحماة وابنتها) يعملون سحر لك فسيخسرون أموالهم ودينهم ولن يضرك.. قال تعالى "وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله".
إلصاق التهم بالناس
وأكد عدد من الفقهاء أكدوا أنه لا يجوز الحكم على الناس وإلصاق التهم بهم دون دليل قاطع، بمجرد الظن أو الأدلة الواهية، موضحين أنه لا يجوز الأخذ في ذلك بقول الساحر أو الدجال، ولا بقول الجني المتلبس ببعض الناس إن نطق على لسانهم، لأن الأغلب فيهم الكذب.
وقالوا إنه لا يجوز لمن يظُن أنه تم عمل سحر له أن يقول بذلك إلا إذا اعترف الساحر بذلك، أو إذا كانت هناك بينة تشهد بأن شخص ما عمل سحرًا لهذا الشخص، أو سعى إلى من يسحره. مؤكدين على عدم التعويل على مجرد الظنون، والقرائن الضعيفة، فلا يجوز الاعتماد على الظنون والأوهام بلا برهان حتى لا يتم ظُلم أحد، كما لا يجوز تصديق من يتهم شخصًا بعمل سحر لآخرين، لأن قولهم غير مشفوع بحجة، مطالبين الحذر من الانسياق مع الظنون أو أقوال السحرة.