وزير التموين: 12% زيادة في أسعار السلع منذ فبراير الماضي وحتى الآن
قال الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، إن ارتفاع أسعار البترول تؤدي إلى تحريك أسعار جميع السلع.
مخزون القمح والزيت
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة "إم بي سي مصر": إن احتياطي القمح والزيت في مصر حاليا يكفى حوالي 4.5 أشهر.
متوسط ارتفاع السلع
وأكد “المصيلحي”: متوسط ارتفاع أسعار السلع منذ فبراير وحتى بعد الأزمة الروسية الأوكرانية تصل إلى 12%.
استقرار أسعار السلع
وتابع: "حريصون على عدم تحريك أسعار أي سلعة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية؛ لأن جميع السلع المستوردة تمت استيرادها قبل الحرب".
أزمة الحرب الروسية الأوكرانية
ولفت: إذا استمر النزاع الروسي الأوكراني سيؤثر ذلك في تحريك أسعار الزيوت والحبوب.
وأكد الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية أنه للعام الثالث على التوالي يتم طرح كوبونات شراء السلع للقادرين لتوزيعها على غير القادرين بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وأضاف وزير التموين أن فكرة تلك الكوبونات جاءت للتسهيل على القادرين لتلبية احتياجات المواطنين غير القادرين بشكل يمنح لهم حرية شراء احتياجاتهم من السلع دون فرض، كما كان يحدث في شنط رمضان التي كانت توزع قبل طرح فكرة هذه الكوبونات بشركات الوزارة (الشركة العامة لتجارة الجملة بمجمعاتها – شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية – شركة الأهرام للمجمعات الاستهلاكية – الشركة المصرية لتجارة الجملة بمجمعاتها – شركة الإسكندرية للمجمعات الاستهلاكية - الشركة المصرية لتجارة اللحوم - شركة تسويق الأسماك).
وأشار إلى أن العامين السابقين شهدا نجاحا كبيرا بعد توافر تلك الكوبونات بشركات الوزارة ومجمعاتها الاستهلاكية.
وتلقى وزير التموين تقريرًا حول وضع فئات الكوبونات من اللواء أحمد حسنين – رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الغذائية.
وأفاد التقرير الوارد إلى وزير التموين أن فئات الكوبونات (20 – 50 – 100) جنيه، وأكد التقرير الوارد أنه لن يتم استبدال أي كوبون بنقود، وأن البون يتم استخدامه مرة واحدة، وأن البيع متاح لأي مواطن وبأي كمية.
وكشف الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أسباب ارتفاع نسبة التضخم في مصر؛ حيث أرجعها إلى الموجة التضخمية التي شهدتها جميع دول العالم خلال الفترة الأخيرة.
أسباب ارتفاع نسبة التضخم
وأشار رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إلى أن معدلات التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية تتسارع بشكل سنوي، وهي تُعد أكبر اقتصاد في العالم لأنها تمتلك أكبر عملة في العالم واحتياطي دولي وهي "الدولار" كما أنها تنتج 22% من إنتاج العالم.
وأضاف "الفقي"، في تصريح خاص لـ"فيتو"، أن معدل تضخم دول الاتحاد الأوروبي قبل موجة التضخم العالمي كان يسجل 5.1 ولكن وصل الآن إلى 6.6% والاتحاد الأوروبي ينتج 24% في إنتاج العالم، كما ارتفع متوسط التضخم في بريطانيا من 2% قبل الموجة العالمية حتى وصل حاليا إلى 5.4 وهذا بمعدل يزيد عن الضعف.
وتوقع " الفقي" استمرار تسارع موجة التضخم العالمية حتى شهر يوليو على أقل تقدير ومن ثم تتناقص معدلات الزيادة في الأسعار، مع انخفاض سعر برميل البترول، الذي ارتفع من 40 دولارًا للبرميل من 6 أشهر إلى معدلات قياسية حاليًّا.