ورشة عمل لمديري المراكز التكنولوجية حول مطابقة ملفات التصالح بقنا
بتكليف من اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، قام حازم عمر نائب محافظ قنا اليوم السبت بمتابعة فعاليات الورشة التدريبية لمديرى المراكز التكنولوجية على مستوى المحافظة، بهدف تدريبهم على الإجراءات اللازمة للبدء في تنفيذ طلبات شهادة مطابقة أعمال البناء لتوصيل المرافق للعقارات التي تقدم أصحابها بطلبات تصالح وذلك بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
نائب محافظ قنا
وأشار نائب المحافظ، خلال التدريب إلى اهتمام الدولة بالوصول إلى أفضل السبل لضبط منظومة العمران، واستخراج التراخيص، للقضاء على البناء العشوائي، مؤكدًا اهتمام الأجهزة التنفيذية وحرص اللواء أشرف الداودي محافظ قنا على تلافي أي معوقات للبدء في تنفيذ طلبات المطابقة بما يحقق مصلحة الوطن والمواطنين لتنظيم الشكل العام للمباني.
محافظ قنا
كما استمع "عمر" لشرح مفصل حول النموذج الاسترشادي لطلب شهادة مطابقة المستندات ومنهجية العمل الخاصة بتقديم الخدمة، والمستندات المطلوبة للحصول على خدمة شهادة المطابقة لتوصيل المرافق، ووجه بضرورة توعية المواطنين بالمستندات المطلوبة لاستخراج تلك الشهادة، وأهمية استكمال جميع البيانات قبل التسجيل للحصول على شهادة المطابقة.
مديري المراكز التكنولوجية
ومن جانبهم ناقش مديري المراكز التكنولوجية بعض معوقات العمل، والمقترحات اللازمة لتلافي تلك المعوقات وتسهيل إجراءات تقديم الخدمة للمواطنين.
وفي سياق منفصل شارك اللواء أشرف الداودى محافظ قنا فى فعاليات الدورة السابعة لمنتدى دندرة الثقافى الذى نظمه مركز دندرة الثقافى تحت عنوان " العنف الأسرى يفتت التماسك العائلي " وذلك بحضور حازم عمر نائب المحافظ، والأمير هاشم الدندراوي رئيس مراكز دندرة الثقافية، وفضيلة الشيخ وحيد عبد الجواد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وقداسة الأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص والنائبة نجلاء باخوم عضو مجلس النواب، والدكتورة هدى السعدي مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بقنا، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية ورجال الدين الإسلامي والمسيحي وعدد كبير من المثقفين والمفكرين والمبدعين والكتّاب والشعراء وأصحاب الفنون التراثية والحرف اليدوية، وكذلك المواطنين من جميع أنحاء المحافظة.
محافظة قنا
قدم محافظ قنا في كلمته التهنئة للحضور بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك داعيا الله عز وجل أن يعيده علينا وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات، مشيرا إلى أن العنف الأسري يؤدي إلى آثار سيئة على الفرد والمجتمع، فقد يؤدي إلى تفكك الروابط الأسرية، خاصة أن الأسرة هي نواة المجتمع، وأي تهديد للأسرة سوف يقود بالنهاية إلى تهديد كيان المجتمع بأسره، لذلك تعد ظاهرة العنف الأسرى من أخطر الظواهر السلبية فى المجتمع ويجب علينا القضاء على كافة أشكال