مخاوف من الزحام والتكدس.. نقل المحطة النهائية لقطارات الوجه البحري يضع شبرا الخيمة في ورطة.. واستعدادات خاصة بالمترو والنقل الجماعي
مع مرور اليوم الاول لنقل القطارات الروسية لمحطة شبرا الخيمة، وتحول المحطة لمحطة رئيسية ونهائية للقطارات الروسية والمطورة، بدأت الاستعدادات المكثفة من شركات النقل الجماعى لنقل الركاب المتوقع تكدسهم بشبرا الخيمة مع استعدادات خاصة لتأمين الحركة.
وسائل النقل الجماعى
وقال مصدر مسؤول بالنقل الجماعي ان نسبة كبيرة من الركاب من المتوقع انتقالهم من السكك الحديدية الى النقل الجماعى والميكروباص للوصول الى بعض مناطق العمل وهو ما يدفع الشركات لضخ سيارات اضافية لميدان شبرا الخيمة بدون الاخلال بجداول التشغيل المعتادة وبدون حدوث إرباك لحركة النقل بميدان المؤسسة.
وتوقع المصدر ان يتم نقل مايقرب من 50 ألف راكب بواسطة النقل الجماعى بخلاف الركاب الذين يتوجهون للمترو والركاب الذين يستخدمون الميكروباص.
على صعيد متصل من المقرر ان يتم تشديد الاجراءات الأمنية بمحطة شبرا الخيمة نظرا لكثافات الركاب المتوقعة فى هذه المنطقة وما سوف تشهده من قدوم ركاب اضافيين الى المحطة خاصة ان أعداد الركاب فى الأوقات السابقة سوف ترتفع أكثر من 500% مقارنة بالفترات السابقة.
مترو الأنفاق
مترو الانفاق هو الآخر سوف يشهد ضغطا شديدا على المحطات من شبرا الخيمة وحتى محطة رمسيس بسبب انتقال الركاب الى محطة شبرا الى وسط القاهرة.
وتقع محطة السكك الحديد بجوار محطة مترو شبرا الخيمة ويحدها من الامام الشارع الرئيسى وأمامها وخلفها عدد من المواقف للاتوبيسات والميكروباص.
من ناحية أخرى بدأت الهيئة القومية للسكك الحديد اليوم الجمعة تنفيذ قرار منع دخول القطارات الروسى والقطارات المطورة والمختلط القادمة من الوجه البحرى الى رمسيس لتصبح محطتها النهائية شبرا الخيمة.
على صعيد متصل قامت شرطة النقل بتكثيف تواجدها بمحطة شبرا الخيمة للقطارات لبسط الأمن وحماية الركاب وتأمين المحطة التى تحولت لمحطة رئيسية لقطارات الوجه البحرى.
وكانت الهيئة القومية للسكك الحديدية قررت تعديل مسارات بعض القطارات الروسية بداية من اليوم الجمعة ليتم منعها من الوصول إلى محطة رمسيس، وتكون نهاية الرحلات القطارات الروسية القادمة من الوجه البحرى هي محطة شبرا الخيمة، وذلك بعد نجاح تجربة منع قطار المناشى من دخول المحطة وجعل محطته النهائية هى محطة بشتيل.
بشتيل للصعيد وشبرا الخيمة للوجه البحري
وتخطط السكك الحديدية للتوسع فى هذه الفكرة من خلال تغيير بعض مواعيد القطارات وتحويل بعض القطارات لتصبح المحطات النهائية لها هى محطة بشتيل للقادم من الصعيد وشبرا الخيمة للقادم من الوجه البحرى.
ويقول المهندس عبدالله فوزى المستشار الأسبق لرئيس السكك الحديدية إن قرار إنشاء محطات تبادلية مع المترو من أهم القرارات وخاصة بالنسبة للوجة البحرى والذى يشهد حركة عدد كبير من القطارات على مدار الساعة ولابد من العمل على إنشاء محطة تبادلية للقطارات مع مترو الأنفاق فى أطراف القاهرة سواء كانت المحطة بقليوب أو بالقرب من منطقة أم بيومى أو أى مكان يمكن أن يكون هناك عملية ربط بين النقل البرى الداخلي وبين السكك الحديد وبين مترو الأنفاق.
وأضاف أن المترو يملك دراستين للربط سواء بمحطة قليوب أو محطة شبين القناطر وإذا كان الربط مع السكك الحديد فستكون محطة قليوب هي الأكبر.
وأوضح أن حوش محطة قليوب يسع إمكانية إنشاء وصلات نهائية للقطارات والتوسع فى فكرة الربط بين المحطة النهائية للقادم من الوجه البحرى وبين مترو الأنفاق وتتميز قليوب بقربها من الدائرى وبالتالي محطة الأتوبيس الترددى للمستخدمين أو القادمين من القطار ويرغبون فى استقلال الدائرى وتمتاز قليوب أيضا أنها قريبة من مواقف السيارات المتجهة لمعظم أنحاء العاصمة.
على صعيد آخر تمثل تكلفة إنشاء محطة نهائية للقطارات سواء بقليوب أو غيرها عقبة كبيرة لما تحتاجه من تكاليف مالية باهظة تتخطى حاجز الـ 2 مليار جنيه.