الحركة الوطنية: مصر تواجه الأزمة العالمية بقرارات استباقية تحمي المواطن
قال المستشار أسامة رجب مساعد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية إن تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية امر طال دول العالم أجمع وباتت آثارها الاقتصادية موجودة في جميع الدول وسط تصاعد المخاوف من تفاقم الأزمة الاقتصادية العالمية.
وتزايد موجة التضخم التي تؤثر بشكل مباشر على جميع الاسواق التجارية والاقتصادية الأمر الذي انعكس سلبًا على الأسعار فنجم عن ذلك ارتفاعات كبيرة ومتفاوتة في أسعار السلع والاغذية ليس في الأسواق المحلية فقط بل في جميع الأسواق بالمحيط الدولي.
الحرب الروسية الأوكرانية
وبما أن مصر جزء من العالم وليست بمنعزل عن المحيط الدولي والإقليمي فكان من الطبيعي أن يحدث تأثير على الأسعار جراء تفاقم هذه الازمة العالمية التي طالت الجميع ومن هنا كانت تحركات القيادة السياسية المصرية والحكومة المصرية من اجل ضبط الأسواق وحماية السوق الداخلي من التأثيرات السلبية لهذه الأزمة العالمية وتم إصدار العديد من القرارات الاستباقية ولعل منها حظر تصدير بعض السلع وتدشين حملات المراقبة وضبط إيقاع السوق لخفض التأثيرات المرعبة للتضخم العالمي على السوق المصري.
حماية المواطن
وشدد أسامة رجب على أن الحكومة وضعت على رأس أولوياتها حماية المواطن وتوفير العيش الكريم له ومنع حدوث خلل بين العرض والطلب في السلع لذا جاء قرار وقف التصدير لبعض السلع الاستراتيجية لينعكس ذلك على مستوى الأسعار دون ارتفاع مخيف يؤثر على المواطن خاصة أننا مقبلون على شهر رمضان الذي يتزايد فيه الإقبال على شراء السلع والأغذية.
وتابع مساعد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية قائلًا: ان من يرفض أو يعترض على مثل هذه القرارات الاستباقية هم اما متربصون هدفهم إثارة الفتنة وزعزعة الثقة في الداخل وأما منعدمو الضمير يبحثون عن مكاسب من وراء الأزمات وهذا يفسر حقيقة ازمة ارتفاع الاسعار في بعض السلع ويؤكد انها أزمة مصطنعة يفتعلها اصحاب المصالح ومجموعات نفعية من تجار جشعين يمارسون الاحتكار والمتاجرة في المال الحرام.
ويستهدفون تحقيق الأرباح على حساب أمن البلد الاقتصادي وعلى حساب أمن المواطن الغذائي مطالبًا الحكومة بمزيد من القرارات الرادعة ضد المحتكرين الذين يتاجرون في قوت الشعب ويرتكبون أفعال وأعمال تخالف ليس القانون فقط بل تخالف ايضا الضمير الإنساني.