منح جائزة "البابا شنودة الثالث للحكمة والتعاطف" للدكتور رشاد برسوم
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم احتفالية المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي السنوية لمنح جائزة "البابا شنودة الثالث للحكمة والتعاطف" لعام ٢٠٢٢.
ونال الجائزة هذا العام الدكتور رشاد برسوم رئيس مركز القاهرة لأمراض الكلى والأستاذ المتفرغ والرئيس الأسبق لأقسام الأمراض الباطنة ومؤسس مركز القصر العيني لأمراض الكلى والديلزة (Dialysis) بجامعة القاهرة.
وألقى قداسة البابا تواضروس كلمة بهذه المناسبة هنأ خلالها الدكتور رشاد برسوم بفوزه بالجائزة، كما ألقيت عدة كلمات من نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، والدكتور رشاد برسوم وبعض من المشاركين في الاحتفالية.
وسلم قداسة البابا د. برسوم الجائزة في نهاية الاحتفالية وتم التقاط الصور التذكارية.
حضر الاحتفالية، التي تقام سنويًا بالتزامن مع ذكرى نياحة مثلث الرحمات البابا شنوده الثالث، عدد من الوزراء الحاليين والسابقين وأعضاء مجلس النواب والشيوخ، وسفراء بعض الدول، وعدد من أحبار الكنيسة والاباء الكهنة والشخصيات العامة.
فيما استقبل قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم الخميس، نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية وبرفقته القمص رافائيل ثروت والدكتور هاني رياض المدير التنفيذي للأسقفية والمنسقين الميدانيين وفريق برنامج التدريب بالأسقفية ومعهم ٣٠ من الخدام والخادمات من ممارسي التنمية الجدد، يمثلوا ١٠ قرى جديدة سيتم ضمهم لخدمة الاسقفية هذا العام، والذين اجتازوا التدريب التنموي الأساسي لمدة شهر.
حث قداسة البابا تواضروس الخدام والخادمات، في كلمته، على ضرورة الاهتمام بحياتهم الروحية لتقديم قدوة إيجابية في خدمتهم وشدد على أهمية حسن معاملة المخدومين.
و أدار البابا تواضروس حوار معهم وشجعهم في بداية خدمتهم الجديدة وأعجب قداسته بمستوى الخدام والخادمات وفكرهم التنموي مشيدًا بتأثير فترة التدريب عليهم. وفي نهاية اللقاء قدم قداسته هدايا لجميع الحاضرين.
توفي الراهب القمص مكاريوس الصموئيلي، أمين دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون، بمغاغة، وأحد شيوخ رهبان الدير، بعد حياة رهبانية مباركة امتدت لأكثر من ٤٦ سنة.
ولد الراهب المتنيح في ٣ أغسطس ١٩٤٧ وترهب بدير القديس الأنبا صموئیل يوم ۳۱ اکتوبر ۱۹۷٥ ونال درجة القسيسية في ۱۷ دیسمبر ۱۹۷۸ والقمصية يوم ۱۸ ديسمبر ۱۹۸۳. وعُيِّنَ أمينًا للدير، وظل في خدمته حتى مرضه الأخير قبل أن تفيض روحه الطاهرة، فجر اليوم. ومن المقرر أن تُصَلَّى صلوات تجنيزه في الرابعة من مساء اليوم.