اليوم الـ22 من الحرب الروسية الاوكرانية..الناتو يتخوف وبوتين يعلن تطوير القرم..وقراصنة أنونيموس يهزمون الروس
تتسارع احداث الحرب الدائرة بين روسيا واوكرانيا بشكل مخيف بعدما دخلت يومها الـ22 فيما، يحاول العالم ايقاف اتون الحرب المستعرة وسط تخوف الناتو من استعداد روسيا لتمديد الصراع إلى حدوده، عقب تحطم طائرة بدون طيار في كرواتيا، الدولة العضو في حلف شمال الاطلسي "الناتو".
مخاوف الناتو
وما اكد مخاوف الحلف ان مسئولين عسكريين شددوا على إن الحلف، حاول دون جدوى التواصل مع روسيا عبر الخط ساخن ورسائل مكتوبة.
وزير الدفاع الامريكي
غير ان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، كان له رأي آخر اعلن عنه في مؤتمر بسلوفاكيا مع نظيره ياروسلاف، أكد من خلاله دعم الجيش الاوكراني قائلًا: نعمل مع الجيش الأوكراني لتقوية دفاعاته لمواجهة روسيا، وندعم أوكرانيا وحقها في الدفاع عن أراضيها.
لياتي الرد من وزير دفاع سلوفاكيا والذي قال: “ننسق مع الولايات المتحدة في تعزيز أمن الجوار الأوكراني”، مضيفًا: “اتفقنا مع الجانب الأمريكي على مواصلة تقديم الدعم لأوكرانيا”.
ووسط هذا الدعم والحشد الدولي ضد روسيا اعلن الرئيس فلاديمير بوتين تحدي اقوى اسلحة الغرب والمتمثلة في العقوبات، ليتعهد في كلمة ألقاها أمام الشعب الروسي بتطوير شبه جزيرة القرم وتحمل العقوبات الغربية.
وقال بوتين:" ان العقوبات على روسيا تخلق صعوبات لكنها تفتح آفاقا جديدة في تطوير الاقتصاد الوطني مشددا على ان السياسة الغربية تجاه موسكو ستساهم في تطوير الاقتصاد الوطني على الرغم من اثارها السلبية ".
غير ان الاستخبارات الامريكية حملت اخبار غير سعيدة لموسكو بعدما اعلنت خسائر الجيش الروسي في العمليات العسكرية بأوكرانيا.
الاستخبارات الامريكية
وقالت التقييمات الاستخباراتية الأمريكية، إن "أكثر من 7 آلاف جندي قتلوا منذ بدء الهجوم في 24 فبراير الماضي".
غير ان العقوبات على روسيا او الخسائر في قوات الجيش الروسي لاتعد هي الاخطر امام سلاح خطير ضرب قلب موسكو وشل حركتها؛ لتتكشف حرب جديدة كانت فيها لوحة المفاتيح في اجهزة الكبيوتر اقوى من الرصاص والتي لعبت فيها مجموعة من القراصنة الجماعية والمعروفة باسم ”أنونيموس“ دور البطولة.
وبدأت القصة باعلان من الحكومة الروسية نفسها، والتي كشفت تعرض الهيئات وشركات داخل موسكو، لهجمات إلكترونية واسعة المجال وغير مسبوقة كانت ضحيتها المواقع الإلكترونية للكرملين وشركة أيروفلوت للطيران وبنك سبيربنك بحسب وزارة التنمية الرقمية في روسيا.
حرب اونيموس ضد روسيا
ليأتي الرد من ”أنونيموس“ بتأكيد نجاح قرصنة الأنظمة الإلكترونية لجهاز المخابرات الروسية الداخلية والأجهزة السرية للدولة في تصريح مرعب للروس في عقر دارهم.
وتابعت المجموعة، التي تشن ”حربًا إلكترونية“ ضد روسيا منذ غزوها لأوكرانيا في الـ24 من فبراير 2022، انها كشفت محادثة حساسة بين فلاديمير بوتين ووزير دفاعه، بالاضافة إلى اختراق أنظمة مواقع مؤسسية أخرى في البلاد، مثل: المواقع الرسمية لمدينة موسكو، أو حكومة الاتحاد الروسي، أو حتى مواقع وزارة الخارجية الروسية.
ومن المنتظر ان يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس اجتماع طارئ على خلفية طلب من بريطانيا وواشنطن وألبانيا وفرنسا والنروج وأيرلندا على خلفية تدهور الأوضاع الإنسانية في كييف.
