في ذكرى رحيله.. أرقام وتواريخ مهمة في حياة البابا شنودة
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس، تذكار نياحة مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث، والذي توفي في السابع عشر من مارس عام ٢٠١٢.
ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم، صلوات القداس الإلهي بالكاتدرائية المرقسية بالقاهرة، بمناسبة الذكرى العاشرة لنياحة مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث.
وفي حياة البابا شنودة الثالث العديد من التواريخ والأرقام الهامة التي لا يمكن أن ينساها محبيه.
البابا شنودة الثالث المولود في 3 أغسطس عام 1923 بقرية سلام بمحافظة أسيوط، صاحب تاريخ طويل من الإنجازات، والمواقف التي لا يمكن أن تنسى.
فعمل البابا شنودة في عام 1959 سكرتيرا خاصا للبابا كيرلس السادس، وهذه كانت من الخطوات الهامة في مسيرته.
كما عين أول أسقف للتعليم المسيحي وعميد الكلية الإكليريكية عام 1962، وعرف عن البابا شنودة حبه الشديد للتعليم، حيث كان يوليه اهتماما خاصا.
وفى يوم الأحد 31 أكتوبر 1971م، كانت اللحظة الفارقة،بعدما تم اختياره بالقرعة الهيكلية بطريركا، ومن وقتها بدأت مسيرة العطاء التي لا تنبض، حيث جلس البابا شنودة الثالث أكثر من 40 عاما على كرسي مارمرقس الرسول.
اهتم البابا شنودة الثالث بالتوسع، حيث كان شغوفا بالبناء والتعمير، خاصة في الخارج لاحتواء أقباط المهجر، وهو ما يعكس تضاعف عدد الكنائس في أوروبا وأمريكا وأستراليا في عهده إلى 450 كنيسة.
وتقديرا لعلمه الغزير واطلاعه، حصل البابا شنودة على عدد 9 شهادات دكتوراه فخرية من كبرى جامعات العالم، وحصل على 8 جوائز عالمية.
قام البابا شنودة الثالث بتأليف العشرات من الكتب في مختلف المجالات، والتي وصل عددها إلى أكثر من 130 كتابا ونحو 38 قصيدة ومقطوعة و600 بيت شعرى، ويعود تاريخ أقدم قصيدة إلى عام 1939 أما القصيدة الأخيرة فتعود إلى عام 2009.
ومع التوسع في بناء الكنائس، وزيادة عدد الشعب،احتاج البابا شنودة إلى رسامة رعاة لتدبير مصالحهم وقيادتهم في الصلاة، وعليه رسم البابا شنودة في حياته 117 من المطارنة والأساقفة و400 كاهن.
ومن التواريخ والأرقام التي لا تنسى في حياة البابا شنودة، حيث استمر 4 أعوام في اعتقاله بدير الأنبا بيشوي بعد قرارات سبتمبر 1981، التي اتخذها الرئيس السادات.