رئيس موازنة النواب: أتوقع رفع المركزي سعر الفائدة باجتماعه المقبل.. وهذا موعد انخفاض الأسعار
توقع الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، رفع سعر الفائدة خلال الاجتماع القادم للجنة السياسة النقديـة للبنك المركــزي المصـري نتيجة ارتفاع نسبة التضخم في مصر تأثرًا بالموجة التضخمية التي شهدتها جميع دول العالم خلال الفترة الأخيرة.
رفع سعر الفائدة
وأرجع رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، توقعه برفع سعر الفائدة إلى أن البنك المركزي وضع مستهدف 7% لمعدل التضخم ومن الممكن أن تزيد أو تنقص 2%، فعندما يصل التضخم لـ 9 % سيكون في إطار المستهدف ولن يتم اتخاذ أي إجراء، ولكن عندما يجد البنك المركزي معدل التضخم تجاوز النسبة المستهدفة سيتخذ سياسة نقدية متشددة ويزيد من سعر الفائدة ما سيؤدي إلى زيادة إيداع المواطنين وزيادة الادخار وتقليل الاستهلاك ما يؤدي إلى تحجيم التضخم.
أسباب رفع سعر الفائدة
وأضاف الدكتور فخرى الفقى، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، في تصريحات خاص لـ"فيتو" أن البنك المركزي يجتمع كل 6 أسابيع لمناقشة سعر الفائدة ولم يغير سعر الفائدة في آخر 10 اجتماعات لأن التضخم المستهدف في الحدود التي وضعها وهي 7% تزيد أو تنقص 2% ولكن من المتوقع أن يشهد الاجتماع المقبل زيادة سعر الفائدة بنسبة 1% أو 5. % تحسبًا لأي زيادة للتضخم وزيادتها إلى أكثر من 9%.
وأشار رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إلى أنه بالرغم من كون رفع سعر الفائدة يكون مضر؛ لأنه يؤثر على النمو وزيادة تكلفة الاقتراض وزيادة فوائد الدين للحكومة عند اقتراضها لكن البنك المركزي سيكون مضطر للزيادة؛ لأن سياسة البنك المركزي هدفها الأول محاربة التضخم.
وأشار رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إلى أن معدلات التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية تتسارع بشكل سنوي وهي تُعد أكبر اقتصاد في العالم لأنها تمتلك أكبر عملة في العالم واحتياطي دولي وهي "الدولار" كما أنها تنتج 22% من إنتاج العالم.
وأضاف "الفقى" أن ارتفاع نسبة التضخم في مصر جاء متأثرًا بالموجة التضخمية التي شهدتها جميع دول العالم خلال الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أن معدل تضخم دول الاتحاد الأوروبي قبل موجة التضخم العالمي كان يسجل 5.1 ولكن وصل الآن إلى 6.6% والاتحاد الأوربي نسبة إنتاجه 24% عالميا كما ارتفع متوسط التضخم في بريطانيا من 2% قبل الموجة العالمية حتى وصل حاليا إلى 5.4 وهذا بمعدل يزيد على الضعف.
وتوقع " الفقى" استمرار تسارع موجة التضخم العالمية حتى شهر يوليه على أقل تقدير ومن ثم تتناقص معدلات الزيادة في الأسعار، مع انخفاض سعر برميل البترول، الذي ارتفع من 40 دولارا للبرميل من 6 أشهر إلى معدلات قياسية حاليا.