رئيس التحرير
عصام كامل

خبراء: الأزمات الجيوسياسية والمخاوف من رفع سعر الفائدة وراء مشكلات البورصة الأخيرة

البورصة
البورصة

أكد خبراء أسواق المال إن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مازال رهن التحركات العرضية أسفل 11720 نقطة مشيرين الى أنه سيكون ذلك  استمرار جيدا فى ظل التذبذبات العنيفة فى أسواق المال العالمية بسبب الصراعات الأخيرة، والتلويح بالحرب بسبب الخلافات السياسية القائمة بين (روسيا – أوكرانيا).

 

وقال ريمون نبيل، خبير أسواق المال: إن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مازال رهن التحركات العرضية أعلى مستوى 11400 نقطة وأسفل 11720 نقطة، وقد يكون استمرار ذلك جيدا فى ظل التذبذبات العنيفة فى أسواق المال العالمية بسبب الصراعات الأخيرة، والتلويح بالحرب بسبب الخلافات السياسية القائمة بين (روسيا – أوكرانيا)، والتى ألقت بالخوف المفرط على أغلب شرائح المستثمرين حول العالم.

 

 الضغوط البيعية

وأضاف أن ذلك أدى إلى الضغوط البيعية المبالغ فيها فى أسهم البورصة، والتى هوت هبوطا بسهم البنك التجارى الدولى ليقترب من الحد الأدنى الاتجاه العرضي الذي يتحرك به منذ بداية العام أسفل مستوى 54.50 جنيه، وأعلى مستوى الدعم الرئيسي عند 50.00 جنيه والذى استطاع الحفاظ عليه الفترة الأخيرة، وارتد مرة أخرى ليتداول بالقرب من 51.00/51.80 جنيه، ليحافظ على تماسك المؤشر الرئيسي بجانب قطاع البتروكيماويات الذي تظهر به قوة شرائية واضحة مع كل تصحيح يحدث تستطيع أن تصعد به مرة أخرى الى نفس المستويات السعرية أو أعلى، والذى قد يكون ذلك إشارة على احتمالية استمرار تفوق القطاع على المدى المتوسط.

حماية أرباح المؤشر الرئيسي

وأوضح خبير أسواق المال أن التركيز حاليا على مستوى المقاومة المذكور، والذى فى حال قدرة المؤشر على اختراقه قد يتم استهداف القمة السابقة للمؤشر بالقرب من 12070 نقطة، خلال بداية شهر مارس، مع وضع مستوى 11200 نقطة كمستوى حماية أرباح للمؤشر الرئيسي. 

أما المؤشر السبعينى فمازال يخيم على أدائه الضعف بالمقارنة بالمؤشر الرئيسي، حيث إن المؤشر منذ بداية شهر سبتمبر 2021 من قمته التاريخية بالقرب من 3073 نقاط تقريبا، واتخذ اتجاهًا هابطًا واضحًا، سواء على المدى القصير أو المتوسط مستمر حتى وقتنا هذا، وحقق قاع الفترة الأخيرة بالقرب من 1933 نقطة، ثم ارتد صعودا ليقترب من 2324 نقطة تقريبا.

 

 القوة البيعية

وتابع: ظهرت مره اخرى القوة البيعية بالمؤشر بسبب ضغوط البيع المفعلة؛ بسبب الإفراط في التمويل الهامشي ليقترب مرة أخرى، الأسبوع الأخير من نفس القاع، محققا 1940 نقطة بوسط تعاملات الاسبوع، ولينصب التركيز فى المرحلة الحالية على مستوى 1900 نقطه كمستوى إيقاف خسائر للمضارب، ومستوى 1820 المستثمر قصير ومتوسط الاجل ولن تتحول النظرة فى المؤشر الى الايجابية دون قدرته على الإغلاق مرة أخرى أعلى مستوى 2200 نقطة، وليظل الارتداد المتوقع الفترة المقبلة لديه مقاومة فرعية أولى بالقرب من 2000 نقطه ومقاومه فرعيه ثانيه بالقرب من 2095 نقطه قد يظهر بالقرب منها عمليات جنى ارباح مره اخرى ولو بشكل مؤقت.

 

فرص استثمارية

ولذلك تظل نظرتنا بالأفضلية لأسهم المؤشر الرئيسي استثماريا على المدى المتوسط لقدرتها على الحفاظ على حد أدنى لمستوياتها السعرية، سواء على المدى القصير او المتوسط.. وقد نرى ان أي تصحيح قد يحدث قد يكون به بعض الفرص الاستثمارية بها بداية من قطاع البتروكيماويات، ثم القطاع العقارى ثم القطاع الصناعى، مع اقتراب ظهور نتائج الأعمال لكل من تلك القطاعات والتى من المتوقع أن تكون اكثر إيجابية بالمقارنة بالفترة المقارنة من 2021.

 

وقال سعيد الفقى خبير أسواق المال، إن المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية أغلق عند مستوى 11535 نقطة  وسط أداء متباين وانخفاض في قيم التداول حيث وصل المؤشر الرئيس خلال الاسبوع ونتيجة للتوترات بين روسيًا وأوكرانيا إلى مستوى 11330 نقطة وبعد استقرار الأوضاع نسبيا صعد قرب مستويات 11600 نقطة  نعاية الاسبوع الماضى قبل أن يغلق عند المستوي السابق ذكره.

 

وأضاف أن البورصة شهدت أداءا عرضيا محدودا نتيجة لحالة الترقب والانتظار التي تسيطر على المستثمرين وسط مخاوف من رفع سعر الفائدة وتأثير ذلك على أداء البورصة الفترة القادمة وهذا بالإضافة إلي التوقعات برفع سعر الدولار أمام الجنيه.

 

وأشار إلى أن رفع سعر الفائدة على السندات وأذون الخزانة الأمريكية جعل الأجانب تنسحب تدريجيا من الأسواق الناشئة بشكل عام والاتجاه إلي الاستثمار الأكثر أمنا.

 

وأوضح أن ذلك أثر على أداء البورصة المصرية حيث انخفضت قيم التداول قرب 500 مليون يوميا وبالتالي انخفاض قيم اسعار الأسهم بشكل عام.

 

وتابع:" لدينا مستوى دعم عند 11330 نقطة ومستوي مقاومة عند 11750 نقطةوالذي فشل المؤشر في اختراقها ثلاث مرات متالية نتيجة لضعف السيولة والأسباب السابق ذكرها، ومن المتوقع معاودة التجربة على مستوى المقاومة 11750 نقطة والذي نتوقع حالة الوصل لها ان يخترقها ويستهدف 12000 نقطة فيما بعد.

 

واختتم:" أما مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة يتحرك أيضا في نطاق عرضي بين مستوي الدعم 1930 ومستوي المقاومة 2050 نقطة، ونتوقع خلال الاسبوع المقبل صعوده وتخطي مستوي 2050  نقطة حيث ان الثبات اعلي هذا المستوي يدفعنا الي مستوي 2250 خلال الفترة القادمة ويدعم ذلك اسعار الاسهم واللتي تعد فرصة استثمار جيدة علي المدي القريب".

 

وقال وليد هلال خبير اسواق المال، إنه لازال مؤشر البورصة حبيس المنطقة العرضية 11400: 11700 نقطة  ضيق، وهناك نطاق تجميعى اوسع منه وحده السفلي 11320 نقطة والعلوى 12100 نقطة  واختراق اى منهما سيحدد الاتجاه الفترة المقبلة والذى من الممكن أن  يكون اختراقا شماليا بعد هبوط دامى استمر لشهور وفقدت  الاسهم حوالى 80% من قيمتها، وكذلك مواكبة للصعود العالمى لكل شيء له قيمة تضخم.

وتابع: ان السيولة بدأت تدب ببعض المضاربات  وهى بادرة ايجابية لكل المضاربات.

الجريدة الرسمية