أنا مختطف من الروس انقذوني قبل فوات الآوان.. آخر كلمات مصري مفقود بأوكرانيا
لازالت "فيتو" تواصل متابعة أحوال الطلبة المصريين الذين يعانون من ويلات الحرب في أوكرانيا ومتابعة الأوقات العصيبة التي يعيشونها لحظة بلحظة منذ اندلاع الحرب الروسية التي اقتربت من الشهر، والاطمئنان علي خروجهم من المدن الأوكرانية التي تعاني القصف بسلام وصولًا الي مصر أو الحدود الأقرب بالنسبة لهم سواء كانت الرومانية او المجرية أو السلوفاكية او البولندية.
وفي واقعة مختلفة لأحد أبطال مصر فُقد شاب أسواني خلال مسيرة خيرية لإنقاذ إحدى الأسر العربية العالقة في أوكرانيا بسيارته وباتت حياته مرهونة بتدخل السلطات لكشف ما إذا ما كان على قيد الحياة أم لا.
وناشدت بسنت خالد، شقيقة بسام خالد، المصري المفقود في أوكرانيا السلطات المصرية ووزارتي الهجرة والخارجية والسفارة المصرية بأوكرانيا من خلال "فيتو" بسرعه التدخل للاطمئنان علي شقيقها المفقود في العاصمة الأوكرانية كييف.
وقالت بسنت:" شقيقي يدعي بسام خالد عبد اللطيف، عنده ٢٦ سنه سافر إلى أوكرانيا بغرض الدراسة في جامعه ايفانو، في كلية الهندسة قسم بترول، وبعد سنة من سفره تزوج أوكرانية وأنجب منها طفلا عمره حاليا 3 سنوات.. ومع إعلان الحرب، الأوضاع كانت شبة مستقرة في قرية زوجته التي تبعد عن ايفانو تقريبا 60 كيلو والتي استقروا فيها لحين الانتهاء من الأوراق المطلوبة للعودة لمصر".
وتابعت:" في اليومين اللي كان بيجهز فيهم انه ينزل مصر صديق اردني ليه طلب مساعدته في إنه ينقل زوجته من إحدى القري المجاورة له دون إبلاغه أن القرية دي في كييف وبالفعل بسام توجه لإنقاذ زوجة صديقه، لكن بعد ما قطع أغلب الطريق القوات الأوكرانية وقفته لأن الضرب شغال في المنطقة دي، وفي اللحظة دي اكتشف انه في العاصمة واستمر يوم ونصف داخل السيارة على الطريق املا في انتهاء الحظر والقصف".
واستكملت بسنت: "فجر الخميس الماضي بدأت القوات الروسية الضرب وقدرت تتغلب علي القوات الأوكرانية وتحتل القرية وقطعت كافة وسائل التواصل بينا تماما.. قدرنا بعدها اننا نتتبع تحركاته عن طريق GPS الخاص بعربيته اللي اتحركت ٣ مرات من مكانها لمسافة ٣ كيلو شرق المكان اللي كانت متوقفة فيه.. وخلال الأسبوع الماضي العربية بتتحرك وترجع نفس النقطة تاني لكن اخويا مبيكلمناش ولا نعرف أي حاجة عنه".
وأضافت:" الأحد الماضي الشرطة الأوكرانية والجالية المصرية بأوكرانيا كلمونا وبلغونا ان السيارة المزعومة وجدث وبجوارها جثة شاب، لكن بعد نصف ساعة تقريبا اتصلت سيدة أوكرانية مجهولة بزوجة أخي وأخبرتها أن زوجها بخير وعلي قيد الحياة وانه سيخبرها بكل ما حدث من خلال رسالة نصية علي الهاتف، وبالفعل حدث ذلك واخبرنا انه محتجز من قبل الروس وأنه تمت مصادرة كل شيء يملكه، السيارة والهاتف والمال وعلينا سرعة التدخل لإخراجه نظرا لخطورة الوضع الذي يعيش فيه".
وقالت بسنت:" احنا بناشد كافة السلطات بسرعة التدخل وارسال فرقة من الصليب او من يمكنهم الدخول لتلك القرية للاطمئنان علي شقيقي ومعرفة اذا ما كان علي قيد الحياة ام لا".
