رئيس التحرير
عصام كامل

محاولات لفصل العاصمة الأوكرانية.. القوات الروسية تصعد عملياتها في ضواحي كييف

أوكرانيا
أوكرانيا

أعلن أوليكسي كوليبا، رئيس الإدارة الإقليمية العسكرية للعاصمة كييف، اليوم الأربعاء، أن القوات الروسية كثفت عملياتها في ضواحي كييف في محاولة للسيطرة على مدن جديدة.

تدمير القدرات اللوجستية

ووفقا لشبكة "العربية"، قال كوليبا إن القوات الروسية صعدت عملياتها في ضواحي كييف، لا سيما حول بلدة بوتشا، مشيرا إلى سيطرتها على مدينة إيفانكيف شمال العاصمة.

وأضاف مسئول الإدارة الإقليمية لكييف أن القوات الروسية تحاول فصل كييف عن طرق النقل وتدمير القدرات اللوجستية.

بينما أكد مستشار الرئيس الأوكراني أن الجيش شن عمليات مضادة في مناطق عدة غيرت الوضع بالكامل.

وقبل قليل، أكدت هيئة الأركان الأوكرانية، أن القوات الروسية تتكبد خسائر كبيرة وتتراجع في اتجاهات متفرقة.

إسقاط 3 مقاتلات و3 طائرات

وقالت الأركان الأوكرانية إنه تم استهداف تجمعات القوات الروسية في بعض المناطق الجنوبية، مشيرة إلى أن قواتها تمكنت من إسقاط 3 مقاتلات و3 طائرات مسيرة روسية خلال 24 ساعة.

وقد ذكرت تقارير صحفية أنه ربما يكون التقدم الروسي البطيء دافعا لإنهاء الحرب ربما خلال الأسابيع المقبلة، وسط عدم سيطرة روسيا على المدن الأوكرانية الكبيرة بعد.

ولم تسيطر موسكو على أي من أكبر عشر مدن في أوكرانيا بعد توغلها الذي بدأ في 24 فبراير، وهو أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ عام 1945.

وفي وقت سابق من اليوم، أكدت الخارجية الروسية، أن العملية العسكرية ستحقق أهدافها في أوكرانيا، مشيرة إلى أن كييف لا تظهر التزاما جديا بإيجاد حلول مقبولة من الطرفين.

 العملية العسكرية الروسية 

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مدير الإدارة الأوروبية الرابعة بوزارة الخارجية الروسية، يوري بليبسون، تأكيده، خلال مقابلة أجريت معه، أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ستحقق أهدافها، وسيتعين على أوروبا دفع ثمن الأضرار التي لحقت بالعلاقات الثنائية مع موسكو.

وقال المسئول: "العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا ستحقق أهدافها، وسيتعين على "شركائنا" الأوروبيين دفع ثمن الضرر الذي يتسببون فيه لمصالحهم الوطنية والعلاقات الثنائية التي تطورت عبر الأجيال".

الجريدة الرسمية