غلق وتشميع مركز للدروس الخصوصية بمنطقة القومية في الزقازيق
اغلق الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية مركزا للدروس الخصوصية بشارع الفردوس المتفرع من شارع طلبة عويضة بمنطقة القومية بمدينة الزقازيق وتم تشميعه وذلك لإدارته بدون ترخيص، مشددًا على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال صاحبه.
جاء ذلك خلال جولته التفقدية بشوارع مدينة الزقازيق حيث تلاحظ للمحافظ تجمع عدد كبير من الطلاب أمام أحد العقارات السكنية، وبالتحقق تبين أنه مقرًا للدروس الخصوصية يُدار بدون ترخيص، ليصدر المحافظ توجيهاته لرئيس مركز ومدينة الزقازيق بمداهمة المركز وغلقه وتشميعه واتخاذ ما يلزم قانونًا.
600 طالب فى حجرة للدرس
وقالت الدكتورة اسماء عبد العظيم المتحدث الرسمى عن محافظة الشرقية، إنه تنفيذا لتوجيهات محافظ الشرقية قامت رئاسة مركز ومدينة الزقازيق بالتنسيق مع رئاسة حي ثان بمداهمة المركز تبين أنه عبارة عن مبني قديم مكون من دور أرضي وأول وثاني علوي يتواجد به أكثر من 600 طالب وطالبه يدار بدون ترخيص وغير جيد التهوية ومخالف للإجراءات الإحترازية والتباعد الإجتماعي بين الطلاب، بالإضافة إلى أن سقف الدور الثاني العلوي من الحديد والصاج مما يشكل خطرًا داهمًا على أرواح الطلاب، وتم إخطار مأمور قسم ثان الزقازيق وغلق وتشميع المركز وتحرير محضر بالواقعة تمهيدًا لإتخاذ الإجراءات القانونية في هذا الشأن.
زيارة مفاجئة للقنايات
وكان الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أجرى صباح اليوم زيارة مفاجئة لمدرسة الشهيد عبده عبد الحي إبراهيم الإبتدائية التابعة لإدارة القنايات التعليمية لمتابعة سير إنتظام العمل بها والتأكد من تواجد أعضاء هيئة التدريس والعاملين والتزامهم بمواعيد العمل المحددة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال غير الملتزمين.
مدرسة الشهيد عبد الحى ابراهيم
وشدد المحافظ على مدير المدرسة بضرورة المتابعة المستمرة لأعضاء هيئة التدريس وتقييم أدائهم داخل الفصول المدرسية للوقوف علي مدي استيعاب الطلاب للمواد الدراسية المقدمة لهم، مؤكدا على ضرورة تفعيل المنصات الالكترونية والاستفادة منها في شرح المنهج المدرسي لضمان وصول المعلومة للطالب بشكل سليم.
القنايات الثانوية الصناعية
وتوجه محافظ الشرقية ايضا لمتابعة سير إنتظام العملية التعليمية بمدرسة القنايات الثانوية الصناعية المشتركة، مطالبًا الطلاب بالإنتظام بالحضور إلى المدرسة والإستفادة من شرح الدروس المقدمة لهم وحثهم على التزود بالعلم والمعرفة والتحصيل العلمي لتحقيق التفوق والحصول على أعلى الدرجات، مؤكدًا أن التعليم الفني يعد أحد الروافد الهامة التي تمد الدولة بخريجين متخصصين في المجالات الزراعية والصناعية والتجارية والفندقية وذلك لدفع مسيرة التنمية والبناء التي تشهدها البلاد في كافة المجالات المختلفة.