أمه أوكرانية ومقرب من بوتين.. الحرب تضرب ثروة ملك الفحم بقوة
تسببت الحرب التي شنتها روسيا في أوكرانيا في نزيف خسائر لـ الملياردير الروسي أندريه ميلينشينكو، في ضوء عقوبات الغربية.
والمفارقة التي يعيشها هذا الملياردير هو أنه رغم أنه يحمل الجنسية الروسية ومقرب الروسي فلاديمير بوتين إلا أن أمه أوكرانية ومولود في بيلاروسيا ليصبح حائرات بين طرفي الصراع في تلك الحرب كما أنه كان من بين أكثر المتضررين منها حيث صادرت إيطاليا يختًا بقيمة 530 مليون يورو (578 مليون دولار) يملكه للملياردير الروسي.
وكان أدرج الاتحاد الأوروبي ميلينشينكو الذي طلب مؤخرًا بوقف الحرب على القائمة السوداء مع تجميد أصوله وحظر منحه تأشيرات.
ملك الفحم
ويلقب ميلينشينكو بملك الفحم والأسمدة، تصل ثروته إلى 11.1 مليار دولار في الوقت الراهن وفقًا لمجلة فوربس.
أعلنت محكمة العدل الدولية أنها ستبت في الدعوى الأوكرانية المقدمة بحق روسيا جراء العملية العسكرية الروسية على كييف الأربعاء المقبل بحسب قناة العربية.
محكمة العدل الدولية
وكانت أعلنت محكمة العدل الدولية وفي وقت سابق أن أوكرانيا اتخذت إجراءات ضد روسيا على خلفية الاجتياح الروسي لكييف.
وقالت محكمة العدل الدولية: "أوكرانيا اتخذت إجراءات ضد روسيا".
وتابعت محكمة العدل الدولية: "الدعوى الأوكرانية تؤكد أن العملية العسكرية الروسية بلا مبررات وتطالب باتخاذ إجراءات عقابية مؤقتة ضد روسيا لحين نظر الدعوى".
وكان أعلن نائب رئيس مكتب الرئيس الأوكراني أن القوات الروسية تمنع قافلة المساعدات الإنسانية من دخول مدينة ماريوبول بحسب شبكة سكاي نيوز.
القافلة الإنسانية لماريوبول
وقال نائب مدير خدمة الطوارئ الأوكرانية: "قافلة المساعدات الإنسانية لم تتمكن من الوصول إلى مدينة ماريوبول".
وكانت أكدت وزارة الدفاع الروسية تدهور الوضع الإنساني في عدد من المدن الأوكرانية.
وزارة الدفاع الروسية
وقالت وزارة الدفاع الروسية: وافقت كييف على فتح 3 ممرات إنسانية من أصل 10 لخروج اللاجئين، لافتة إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في أوكرانيا.
وأعلنت الدفاع الروسية تجهيز 200 حافلة لإجلاء السكان من مدينة ماريوبول في أوكرانيا مؤكدة تدمير جميع نقاط إطلاق النار التابعة للقوميين في ضواحي ماريوبول.
سلطات ماريوبول
وكانت أعلنت السلطات الأوكرانية أن مقتل 2187 من سكان مدينة ماريوبول منذ بدء الحرب.
وكشف حاكم مدينة ميكولاييف جنوب أوكرانيا، فيتالي كيم، عن مقتل تسعة أشخاص أمس الأحد في ضربات روسية على المدينة الساحلية الواقعة على بعد 130 كيلومترًا شرق أوديسا، وذلك في الوقت الذي تتعرض المدينة لقصف مكثف منذ أيام.