الدفاع الروسية تعلن استهداف مراكز عسكرية في لفيف ومصرع 180 مقاتلا أجنبيا
اعلنت وزارة الدفاع الروسية استهداف مراكز عسكرية في لفيف غربي أوكرانيا ومقتل 180 مقاتلا اجنبيا إثر الضربات الروسية بحسب شبكة سكاي نيوز.
وزارة الدفاع الروسية
وقالت الدفاع الروسية في اول تعليق على الاحداث: "لقى180 مقاتلا أجنبيا مصرعهم إثر الضربات التي استهدفت مراكز عسكرية في لفيف غربي أوكرانيا".
واضافت وزارة الدفاع الروسية، الضربات طالت مراكز تدريب للقوات الأوكرانية في ستاريتشي وفي ساحة تدريب يافوروفسكي مؤكدة على مواصلة استهداف ما وصفتهم بالمرتزقة في أوكرانيا.
واكدت موسكون ان منشأة يافوريف غربي أوكرانيا كانت تستخدم لتخزين عتاد عسكري تلقته كييف من دول أخرى خارجية.
وكان اعلن حاكم إقليمي أوكراني في بيان إن 35 شخصًا على الأقل قتِلوا وأصيب 134 في غارة جوية روسية استهدفت ساحة تدريب عسكرية أوكرانية كبيرة بالقرب من الحدود البولندية اليوم الأحد، وفقا لرويترز.
ضربة جوية
من جانبه، قال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف إن مدربين عسكريين أجانب يعملون في منشأة يافوريف العسكرية قرب الحدود البولندية التي تعرضت لضربة جوية روسية اليوم الأحد، لكن لم يتضح ما إذا كان أي منهم هناك في ذلك الوقت.
وكانت قالت السلطات الأوكرانية، إن الجيش الروسي قصف قاعدة عسكرية في منطقة لفيف غربي البلاد، وإن القصف طال مركزًا لحفظ السلام والأمن، فيما يشدد الجيش الروسي الحصار على ماريوبول الإستراتيجية ويستعد لحصار العاصمة كييف.
وتقع منشأة التدريب العسكري، وهي الأكبر في القطاع الغربي من البلاد والتي تستخدم عادة كموقع للتدريبات العسكرية المشتركة مع حلف شمال الأطلسي، على بُعد أقل من 25 كيلومترا من الحدود البولندية.
وقال الحاكم المحلي مكسيم كوزيتسكاي إن ”طائرات روسية أطلقت 30 صاروخًا على المنشأة وأضاف أن بعضها تم اعتراضه قبل الوصول لهدفه“.
ورأى شاهد من رويترز 19 سيارة إسعاف تطلق صافراتها وهي تتحرك من اتجاه القاعدة بعد الضربة، في حين تصاعد دخان أسود من المنطقة.
الخارجية البولندية
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البولندية في رسالة لرويترز ”بولندا تدين أي عمل عدواني ضد أوكرانيا بما في ذلك قصف قاعدة يافوريف“.
وقال إيفانو فرانكيفسك رئيس بلدية مدينة أخرى في غرب أوكرانيا إن ”القوات الروسية استمرت أيضًا في ضرب مطار المدينة اليوم“.
وهذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها المنطقة المحيطة بمدينة ”لفيف“، غربي أوكرانيا لانفجارات، منذ بدء الحرب في الـ24 من فبراير الماضي.
وتخشى السلطات الأوكرانية أن تحاصَر العاصمة كييف، إلا انها تعهدت أن ”تدافع بلا هوادة“ عن العاصمة في وجه القوات الروسية التي تقصف الجنوب الأوكراني.