أبرز تطورات الحرب الروسية الأوكرانية.. استهداف مركز حفظ السلم والأمن الدولي بأوكرانيا.. وإسقاط 6 طائرات روسية
تشهد الحرب الروسية الأوكرانية تطورات كبيرة منذ اندلاعها في 24 من فبراير الماضي، وتقدم القوات الروسية نحو العاصمة الأوكرانية كييف.
حفظ السلم
وكان آخر هذه الأحداث أن 8 صواريخ استهدفت مركز حفظ السلم والأمن الدولي بأوكرانيا، الموجود بمدينة بيافوريف قرب الحدود البولندية، وذلك وفقا لما ذكرته شبكة سكاي نيوز عربية.
وأشارت وكالات أنباء إلى ضربة جوية استهدفت قاعدة جوية أوكرانية قرب الحدود مع بولندا.. فيما ذكرت تقارير روسية أن قوات أوكرانية أطلقت النار على سفينة روسية في بحر آزوف.
ومن جانبه، تحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عن تغيّر جوهري في نهج موسكو خلال المفاوضات.
أوكرانيا
وقال زيلينسكي: على أصدقائنا وشركائنا في الخارج فعل المزيد من أجل أوكرانيا لأن ذلك لمصلحة الجميع في أوروبا.
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية، الأحد، إسقاط 6 طائرات مختلفة للقوات الروسية، خلال 24 ساعة.
وقالت القوات الجوية، إن "الطائرات شملت مروحيتين هليكوبتر وطائرتين بدون طيار و3 مقاتلات".
وأوضحت أن "الطائرتين المروحيتين هما من طراز كا-52، والمقاتلتين من طراز سو-34؛ والثانية نوعها غير مثبت، بالإضافة إلى طائرتين دون طيار".
وعلى الجانب الأخر قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إن "أوكرانيا أبلغتها باعتزام روسيا السيطرة بشكل كامل ودائم على محطة زابوريجيا للطاقة النووية، لكن روسيا نفت ذلك في وقت لاحق".
400 جندي روسي
وأضافت الوكالة في بيان على موقعها الإلكتروني: "رئيس شركة إنيرجواتوم التي تشغل محطات الطاقة النووية في أوكرانيا، بيترو كوتين قال في خطاب للمدير العام للوكالة إن نحو 400 جندي روسي موجودون بشكل دائم في الموقع (في زابوريجيا)".
وبالتزامن مع اشتعال الحرب الروسية الأوكرانية، قرر الناتو إجراء مناورات عسكرية هي الأكبر منذ الحرب الباردة.
وقرَّر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون تنظيم قمة مع زعماء من البلدان الاسكندنافية ودول البلطيق، جيران روسيا، على هامش واحدة من أكبر المناورات العسكرية لحلف شمال الأطلسي منذ الحرب الباردة، والتي ستُجرى في النرويج اعتبارًا من الإثنين المقبل.
يشارك في المناورات التي أُطلِق عليها اسم "تمرين الاستجابة الباردة "، أكثر من 30 ألف جندي من 27 دولة سيتدرَّبون في درجات حرارة ما دون الصفر.
وبالتزامن مع ذلك، يستقبل جونسون، في لندن، قادة قوة المشاة المشتركة، وهو تحالف من عشر دول يركِّز على الأمن في شمال أوروبا، حسب بيان صادر عن داونينج ستريت.
وقال جونسون في البيان: إن "الأمن الأوروبي اهتز بسبب هجوم روسيا على أوكرانيا، وسنتخذ جنبًا إلى جنب مع شركائنا إجراءاتٍ لضمان خروجنا أقوى وأكثر اتحادًا من ذي قبل".
وأضاف، "أن ضمان مقاومتنا لتهديدات (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين يجب أن يتجاوز الجانب العسكري".
وأردف: "جنبًا إلى جنب مع شركائنا في بحر الشمال وبحر البلطيق، يجب أن نتأكد من أننا في مأمن من التدخل الروسي في إمدادات الطاقة واقتصادنا وقيمنا".