طبيبة في دعوى خلع بعد 3 شهور زواج: "مبيصليش"
تقدمت طبيبة بدعوى خلع أمام محكمة مدينة نصر بعد 3 شهور زواج بسبب تقصير زوجها في أداء الصلوات الخمس.
وقالت طبيبة الأسنان “ ا.م ”: تعرفت على زوجي محاسب منذ عام، اتخطبنا عاما واحدا، ووافقت على كل شروطه من التنازل عن المؤخر والقائمة والنفقة، وخاصة أنني أكبر منه في السن فهو يبلغ من العمر 28 عاما وأنا أبلغ 32 عاما.
بداية الحكاية
وتابعت قائلة: فرحت بتتويجي للزواج منه، بعد سنوات من الانتظار لفرص الزواج، وخاصة أنني كنت أخشى من لقب عانس والذي كاد يصبح مرتبطا بي بعد تأخري في الزواج.
وأضافت بعد الزواج بأيام اكتشفت أن زوجي غير ملتزم في الصلاة، منذ أن تزوجنا يصلي فرضا ويترك عشرة، وكذب على في أكثر من أمر، وقبل الزواج كان يظهر لي أنه لا يضيع فرضا في المسجد، وأنه يقرأ القرآن، ولم يحدث ذلك بعد الزواج، وكثيرا ما كان يتحجج بانشغاله عن الصلاة بالعمل.
الصلاة وقراءة القرآن
واختتمت قائلة: الصلاة وقراءة القرآن عمادا الحياة، وبدونهما تصبح الحياة جحيم، وكثيرا ما طلبته الالتزام بالصلاة ولكن دون جدوى، فتركت منزل الزوجية وذهبت لمنزل والدي، وقررت أن أنهي زواجي منه بدعوى خلع، حتى أستطيع الحصول ولو على جزء بسيط من حقوقي.
محكمة الأسرة بمدينة نصر
وأكدت محكمة الأسرة بمدينة نصر، أن دعاوى الخلع تعتبر من أسهل الدعاوى التي يتم نظرها أمام المحاكم، وتعتبر أحكامها من أسرع الأحكام.
وأشارت المحكمة إلى أن الزوجة تستطيع أن ترفع دعوى الخلع دون أن تستند على أي أسباب سوى أنها لا تريد الاستمرار في الحياة مع شريك حياتها، كما أنه لا يجب على الزوجة أن تثبت الضرر الواقع عليها.
وأضافت المحكمة أن الزوجة تستطيع كسب قضية الخلع من أول جلسة، من خلال الخطوات التالية: أن تتنازل عن مؤخر الصداق، ونفقة المتعة، ونفقة العدة.
وأكدت علي أن الخطوات تشمل أيضا أن ترد الزوجة لزوجها جنيها واحدا هو مقدم الصداق، وأن تقر أمام المحكمة بالتنازل عن كافة حقوقها المالية والشرعية، وأنها تبغض الحياة الزوجية وتخشى ألا تقيم حدود الله.
وأضافت المحكمة أن دعوى الخلع لا تلزم الزوجة بالتنازل عن قائمة المنقولات، أو عن حضانة الأطفال، فضلا عن حق الزوجة في التمكن من مسكن الزوجية كحاضنة.