ياسمين في دعوى خلع: زوجي كان هيدبح بنتي علشان يفتح مقبرة أثرية
تقدمت “ياسمين” بدعوى خلع أمام محكمة بلبيس بمحافظة الشرقية، بعدما اكتشفت أن زوجها تاجر آثار.
تجارة الآثار
وقالت ياسمين لـ"فيتو" إنها في العقد الثالث من عمرها، وتعمل مهندسة في إحدى الشركات، وتزوجت عاملا وعاشت معه عاما من أصعب أيام حياتها، وأنجبت “جنة” 7 أعوام، ومالك 6 أعوام، وكان زوجها يغيب عن المنزل بالأيام والليالي لا تعلم عنه شيئًا، ولم يكن ذلك فحسب بل كان يسئ معاملتها، ومع الوقت اكتشفت أن زوجها تاجر آثار.
وفي أحد الأيام، سمعت زوجها يجري مكالمة هاتفية مع أحد أصدقائه بأن الشيخ يرغب في ذبح أحد الأطفال لفتح المقبرة، فخشيت أن يفعل أي مكروه بأبنائها، فطلبت الطلاق، ورفض زوجها واعتدى عليها بالضرب وتركت له المنزل وذهبت بأبنائها إلي منزل أبيها، خوفا من أن يضحي بأحدهما من أجل فتح المقبرة، ورفعت قضية خلع وحكمت المحكمة بقبول الخلع.
متأخرات نفقة
واستكملت قائلة: حصلت علي 14 حكما من المحكمة بمتأخرات نفقة تصل إلي 65 ألف جنيه، ولم يرضخ طليق ياسمين لحكم المحكمة وحاول الضغط عليها للتنازل علي النفقة، فاتهمها بالاتجار جنسيا أبناءها.
وتابعت: استعان طليقي بمحاميين معدومي الضمير كان دائما يحكي لي علي ألاعيبهم، واقترحوا عليه اتهامي بالمتاجرة جنسيا بابنائي، ونشر زوجي منشور علي موقع التواصل الاجتماعي بأنني اتاجر بابنائي وأبيعهم للرجال، كما استعان بتقرير مزور لأخصائية اجتماعية صديقة شقيقته يقول إن أبنائي تم التعدي عليهم جنسيا.
تهمة المتاجرة جنسيا
وأضافت قائلة: ذهبت للمحكمة ورفعت قضية، وتعدي أهل طليقي علي بالضرب واخدوا مني أبنائي، وبعد أيام ألقي القبض علي بتهمة المتاجرة جنسيا بأبنائي، وتم فصلي من عملي، وبفضل الله حصلت علي براءة وأثبت الطب الشرعي أن أتهام طليقي زور.
وأشارت إلى أن طليقها لم يكتفِ باتهامها بتلك التهم وإيذاء أبنائه نفسيا، ولكنه بحث عن حيلة جديدة لإجبارها على التنازل عن النفقة، بالإساءة لسمعتها وشرفها وتركيب وجهها على أجسام نساء عاريات ونشرها علي مواقع التواصل الاجتماعي.