رئيس التحرير
عصام كامل

باحث يكشف اللمسات غير الآمنة لتجنب التحرش واغتصاب الأطفال

التحرش بالأطفال
التحرش بالأطفال

طالب الدكتور وليد شوقي، الباحث بكلية الطب جامعة نيويورك، من الآباء أن يُعلمون أطفالهم اللمسة اللآمنة وغير الآمنة لأعضائهم، ليتجنبوا التحرش أو الاغتصاب، كما طالب بتعليم الطفل من يقبله، والأماكن التي يمكن التقبيل فيها، وأيضًا من يثق به الطفل عند تبديل ملابسه.

اللمسات غير الآمنة للأطفال

وكتب الدكتور وليد شوقي تدوينة على الفيس بوك قائلًا: "كيف تعلّم طفلك الفرق بين اللمسة الآمنة واللمسة غير الآمنة؟ اللمسة الآمنة: يمكنك أن تقول للطفل «على الرغم من أنه يجب ألا ينظر أحد إلى أعضائك الخاصة أو يلمسها أو يحدثك عنها إلا أن أشخاصًا نثق بهم كالأم لا بأس أن تلمس هذه المناطق الخاصة وهي تساعدك في تبديل ملابسك أو تحميم نفسك أو دخول الحمام".

وتابع شوقي نصائحه قائلًا: "الطبيب أيضًا قد يلمس تلك المناطق عندما تكون مريضًا، ولكن ذلك يتم في حضور والديك. هذه اللمسات تبقيك نظيفًا وصحيًا. عندما يحبنا أحد ويهتم بأمرنا ويلمسنا فهذه لمسة آمنة، كاحتضان ماما أو بابا أو أحد المقربين لنا، بم نشعر بعدها؟، ألا نشعر بشعور جميل؟".

وأضاف "اللمسات الآمنة أيضًا قد تكون من الأقارب عندما يصافحوننا، وتكون لليدين والكتفين والذراعين وبصورة سريعة، ودون الحاجة لكشف أي جزء من الجسم أو رفع ملابسه عنه".

الشعور بالخجل

وعن اللمسة غير الآمنة للأطفال قال وليد شوقي: "يمكن أن نشرحها للطفل قائلين "قد تسبب لك اللمسات غير الآمنة أمراضًا أو آلامًا أو شعورًا بالخجل أو الخوف أو عدم الراحة. بعض تلك اللمسات تشمل الضرب، أو عندما يقبلك أحد وفمه تفوح منه رائحة الدخان، أو عندما يحاول شخص غريب أو من غير من يعتنون بك لمس أعضائك الخاصة، بعيدًا عن أعين الناس أو محاولًا ألا يراه أحد". 

وأكمل شوقي نصائحه للأطفال قائلًا: "لا يجوز لأحد أن يمس الأعضاء الخاصة لغيره. كما أنك بعدها تشعر بالخزي والخوف. ربما يصاحب تلك اللمسات أن يطلب منك الشخص خلع ملابسك أو يجبرك على كشف أعضائك الخاصة. يجب أن نخبر الآخرين فورًا عندما تشعرنا لمستهم بعدم الارتياح. كما يجب تعليم الطفل من له أن يقبله، والأماكن التي يمكن التقبيل فيها".


وعن أشكال التحرش المختلفة للطفل قال وليد شوقي: "للتحرش أشكال كثيرة مثل: كشف الأعضاء التناسلية أو تعمد ملامستها. إجبار الطفل على ملامسة أعضائه الخاصة، أو التلفظ بألفاظ فاضحة. حث الطفل على ملامسة أو ملاطفة جسدية خاصة لشخص آخر.

أفلام إباحية وصور فاضحة

تعريض الطفل لصور أو أفلام فاضحة من خلال التفاعل المباشر أو من خلال الإنترنت. والتحديق في جسم الطفل، أو إبداء الملاحظات الجنسية على جسمه أو ملابسه، أو إلقاء النكات الجنسية. الاغتصاب في صوره الطبيعية والشاذة"

وأضاف "الشاشات أيضًا قد تكون متحرشًا. لذلك يجب ترشيد مشاهدة التليفزيون واستخدام الإنترنت، ومراقبة استخدام الطفل لهما؛ لأن إدمان المشاهدة يولد الرغبة في الفعل، فيكون لدى الطفل استعداد لقبول التحرش دون وعي".

"وإن وجدت طفلك يتصفح موقعًا إباحيًا، حاول أن تتجنب الغضب، ففضوله أمر طبيعي، ولكنك تحتاج أن توضح له أن هذا يتنافى مع تعاليم الدين. أدن الفعل ولكن لا تدنه شخصيًا. وحاول أن تحمّل التطبيقات التي تساعدك أن تكون أكثر تحكمًا فيما يشاهده".

الجريدة الرسمية