رئيس التحرير
عصام كامل

الخارجية الأمريكية تحذر الراغبين بالسفر لأوكرانيا: ستواجهون خطر الموت أو الاختفاء

حرب روسيا وأوكرانيا
حرب روسيا وأوكرانيا

حذرت الخارجية الامريكية المواطنين الراغبين في السفر لأوكرانيا من مخاطر الموت أو الاختفاء القسري بحسب العربية. 

 

الخارجية الأمريكية 

وقالت الخارجية الأمريكية: "الأميركيون الذين يسافرون لأوكرانيا يواجهون خطر الموت أو الاختفاء"

 

ومن جانبه قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس: "روسيا ترسل "متطوعين" من سوريا للقتال في أوكرانيا مما يزيد حدة التصعيد". 

 

وقبل وقت سابق من اليوم ذكرت قناة العربية الإخبارية أن الرئيس الروسي  فلاديمير بوتين وافق على إرسال مقاتلين من الشرق الأوسط للقتال في أوكرانيا.

 

وكانت أعلنت الأمم المتحدة ارتفاع حصيلة الضحايا المدنيين جراء الحرب في أوكرانيا لـ 564 قتيلًا في آخر إحصائية للمنظمة الدولية. 

 

الأمم المتحدة 

وأكدت الأمم المتحدة سقوط 564 قتيلًا من المدنيين في أوكرانيا حتى الآن، وذلك حسبما ذكرت قناة العربية.

 

وكان مكتب حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، أعلن في وقت سابق أمس الخميس سقوط 516 مدنيًّا وإصابة 908 آخرين في أوكرانيا. 

 

فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها وفَّرت إمدادات طبية لعدة مناطقَ في أوكرانيا بحسب ما ذكرت قناة العربية.

 

وكانت اتهمت الأمم المتحدة القوات الروسية باستخدام ذخائر عنقودية في العملية العسكرية التي بدأتها يوم 24 فبراير الماضي في أوكرانيا.

 

وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الجمعة، إنه تلقى "تقارير موثوقة" عن عدة حالات استخدمت فيها القوات الروسية ذخائر عنقودية في مناطق مأهولة بالسكان في أوكرانيا، مضيفًا أن الاستخدام العشوائي لهذه الأسلحة قد يشكل جرائم حرب.

الذخائر العنقودية

وأوضحت المتحدثة باسم المكتب ليز ثروسيل للصحفيين في جنيف: "نظرًا لتأثيرها الواسع النطاق.. لا يتوافق استخدام الذخائر العنقودية في المناطق المأهولة بالسكان مع مبادئ القانون الإنساني الدولي التي تحكم سير الأعمال القتالية".

 

وأضافت: "نذكر السلطات الروسية بأن توجيه هجمات ضد المدنيين والأهداف المدنية، وكذلك ما يسمى بقصف المناطق في البلدات والقرى والأشكال الأخرى من الهجمات العشوائية، محظور بموجب القانون الدولي وقد يشكل جرائم الحرب".

 

وعندما سُئلت عن تغيير محتمل في سياسة فيسبوك من شأنه أن يسمح لبعض المستخدمين بالدعوة إلى العنف ضد المواطنين والجنود الروس، وصفت ثروسيل الأمر بأنه مقلق وقالت إن مكتبها سوف يطرح المسألة مع الشركة.

الجريدة الرسمية