مندوب أوكرانيا بالأمم المتحدة يحذر: التهديدات الروسية ستطال الجميع
حذر مندوب أوكرانيا في الأمم المتحدة سيرجي كيسليتسيا من الحملة الروسية على كييف قائلًا: "التهديدات الروسية تطال الجميع" متهما موسكو بالكذب والتضليل.
برامج بيولوجية
مشدد بحسب قناة العربية على ان الحديث عن برامج بيولوجية في اوكرانيا تضليل للرأي العام العالمي قائلا:"الحديث عن برامج بيولوجية مجرد تضليل"
وطالب المندوب الاوكراني مجلس الامن بالبحث في الجرائم الروسية في كييف قائلا:" روسيا تتلاعب بمجلس الأمن وتنتهك الممرات الآمنة و مجلس الأمن يجب أن يبحث جرائم موسكو" على حد وصفه.
وفي سياق متصل حدذرت السلطات الاوكرانية بيلا روسيا من الدخول في مواجه حال عبور احد جنودها الحدود قائلة:" نمارس ضبط النفس تجاه بيلاروسيا لكن عبور أحد جنودها الحدود سيبدل موقفنا".
وكانت كشفت أوكرانيا أن طائرات روسية أطلقت النار على قرية في بيلاروسيا، مستخدمة المجال الجوي لكييف في محاولة لجر مينسك إلى الحرب.
وطالبت روسيا، اليوم الجمعة، مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة، لمناقشة ما يتردد بشأن قيام الولايات المتحدة بتطوير أسلحة بيولوجية في أوكرانيا.
الأمم المتحدة
وغرد دميتري بوليانسكي، النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة عبر موقع تويتر للتواصل الاجتماعي: "طالبت البعثة الروسية بعقد جلسة (لمجلس الأمن) اليوم،11 مارس، لمناقشة الأنشطة العسكرية التي تقوم بها الولايات المتحدة على الأراضي الأوكرانية".
وكانت اتهمت الأمم المتحدة القوات الروسية باستخدام ذخائر عنقودية في العملية العسكرية التي بدأتها يوم 24 فبراير الماضي في أوكرانيا.
وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إنه تلقى "تقارير موثوقة" عن عدة حالات استخدمت فيها القوات الروسية ذخائر عنقودية في مناطق مأهولة بالسكان في أوكرانيا، مضيفا أن الاستخدام العشوائي لهذه الأسلحة قد يشكل "جرائم حرب".
الذخائر العنقودية
وأوضحت المتحدثة باسم المكتب ليز ثروسيل للصحفيين في جنيف: "نظرا لتأثيرها الواسع النطاق.. لا يتوافق استخدام الذخائر العنقودية في المناطق المأهولة بالسكان مع مبادئ القانون الإنساني الدولي التي تحكم سير الأعمال القتالية".
وأضافت: "نذكر السلطات الروسية بأن توجيه هجمات ضد المدنيين والأهداف المدنية، وكذلك ما يسمى بقصف المناطق في البلدات والقرى والأشكال الأخرى من الهجمات العشوائية، محظور بموجب القانون الدولي وقد يشكل جرائم الحرب".
وعندما سُئلت عن تغيير محتمل في سياسة فيسبوك من شأنه أن يسمح لبعض المستخدمين بالدعوة إلى العنف ضد المواطنين والجنود الروس، وصفت ثروسيل الأمر بأنه "مقلق" وقالت إن مكتبها سوف يطرح المسألة مع الشركة.