المئات يشاركون في مولد الشيخ محمد فتوح بالغربية | فيديو وصور
توافد المئات من أهالي الغربية والمحافظات الأخرى على قرية شبراملس التابعة لمركز زفتي لحضور مولد الشيخ محمد فتوح عصر.
وشهدت شبراملس بالغربية ازدحاما شديدا من قبل الزائرين الذين جاءوا بصحبة أطفالهم لزيارة "المقام" وشراء الحمص والحلاوة حيث ينصب العديد خيما لمدة أسبوع يذكرون الله فيها ويتعارفون ويستقبلون أي زائر.
قصة صاحب المقام والمولد
كالنار في الهشيم انتشرت قصة الشيخ محمد فتوح أثناء حياته وعقب وفاته في مثل هذا اليوم من عام 2017.
ويقول الأهالي إن الشيخ محمد فتوح توفاه الله عن عمر يناهز السبعون عاما، ويزعم البعض أنه “بعد الغسل قام أهالى القرية وأحباب الشيخ بحمل النعش وتوجهوا بهط إلى إحدى مساجد القرية لأداء صلاة الجنازة على المُتوفى وما أن فرغوا من صلاة الجنازة حتى حملوا النعش مُتوجهين به إلى مقابر القرية كالمعتاد للدفن تحرك النعش للوراء مسافة 100 متر تقريبًا مع عدم سيطرة حاملى النعش عليه ووجههم النعش إلى اتجاه آخر وهو «خُلوة» كان يسكن بها قرابه الاربعين عاما قام أهل القريه بمحاوله توجيهه إلى المقابر بعد الوصول الى بيته ولكن لم يستطيعوا تحريك النعش طرف أنمله من مكانه".
وقال أحد شهود العيان أن أهل القرية جميعًا حضروا إلى بيته لمشاهدة هذا الأمر العجيب وتم الاتصال بالشرطة لإصدار التراخيص اللازمة وتم عمل قبر له خلال ساعتين ودفن الشيخ محمد فتوح فى خلوته التى إختارها.
وقال شاهد العيان انه تشرف بحمل نعشه من بيت أخيه إلى المسجد وقد دفن بعد صلاة الجمعة، وزعم انه جرت له كرامة عجيبة شهد عليها الموافق والمخالف والمقر والمنكر، وذلك أنه بعد أن توجهوا به إلى المقابر ليدفن دفع النعش إلى الوراء قرابة مئة متر بقوة، ولم يستطع الجمع الغفير تحريكه إلى جهة المقابر، فساروا معه حيث يسير بهم حتى توجه بهم إلى خلوته التي قضى فيها ثلاثة وأربعين سنة، كما أخبرني هو قبل موته بيسيروما استطاعوا تحريكه منها فسلموا بالأمر وجاء المسؤولون ورجال الشرطة، وهالهم الأمر فأعطوا التراخيص اللازمة على الفور لدفنه في موضع خلوته فكانت خلوته قبره.