تأجيل جلسة النطق بالحكم على المتهم السادس بقضية بسنت لـ 24 مارس
أجلت محكمة الطفل بطنطا بمحافظة الغربية اليوم الخميس ثاني جلسات محاكمة المتهم السادس ويدعى" م ع" 16 سنة طالب بالصف الأول الثانوى في قضية فتاة الغربية بسنت المشهورة إعلاميا بضحية الابتزاز ليوم 24 مارس للنطق بالحكم.
وتم توجيه عدة تهم له في قرار الإحالة من قبل جهات التحقيق تمثلت في هتك عرض الفتاة بسنت بغير قوة والتهديد والتي لم تبلغ من العمر ١٨ سنة بأن استطال عموم جسدها بيده ومواطن عفتها على النحو المبين بالتحقيقات واعتدى على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها عن طريق نقل صور فوتوغرافية لها ومقاطع فيديو بغير رضاها وقام بنشر واستعمال الصور بدون رضاها واعتدى على قيم ومبادئ الحياة الأسرية وانتهاك حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها عن طريق شبكة المعلومات الدولية الانترنت وتعمد مضايقة المجني عليها الطفلة باستعمال أجهزة الاتصالات وإساءة استعمالها وبذلك يكون ارتكب جناية وجنحة يعاقب عليها القانون ونصوصه الموضحة بقرار الإحالة.
جدير بالذكر أن عدد المتهمين المحالين للمحاكمة في القضية يصب الي 6 متهمين منهم 5 محبوسين ومتهم هارب.
وكانت محكمة جنايات طنطا نظرت السبت قبل الماضي أولى جلسات محاكمة المتهمين في واقعة بسنت خالد فتاة الغربية والمعروفة إعلاميا بـ ضحية الصور والابتزاز الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيس بوك، بقرية كفر يعقوب التابعة لدائرة مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية وأجلتها لـ 8 مارس القادم بناء علي طلب محامي المتهمين.
وجاء ذلك بناء على إصدار المحامي العام الأول لنيابة غرب طنطا الكلية قرارا في القضية التي حملت رقم 2036 لسنة 2022 جنايات كفر الزيات بإحالة 5 متهمين وحضر منهم 4 للمحاكمة فيما ما زال المتهم الخامس هاربا.
وكان إخطار ورد لمدير أمن الغربية من نقطة مستشفى جامعة طنطا يفيد باستقبال فتاة تدعى "بسنت خ. ش." في العقد الثاني من عمرها إلى المستشفى في حالة متأخرة بسبب "تناولها حبة الغلة السامة محاولة الانتحار للتخلص من الضغط النفسي والأسري والابتزاز.
الام قالت أنها تفاجأت بدخول ابنتها في حالة عصبية شديدة بسبب وجود صور عارية لها متداولة مع عدد من الشباب بالقرية.
وأوضحت الأم أنها بعد التدقيق اكتشفت أن الصور مفبركة وأن وجه الفتاة فقط مركب على جسد آخر غير جسد ابنتها، لكنها كانت دخلت في حالة نفسية سيئة بعد أن روت لها قصة شاب يقوم بابتزازها لمحاولة أخذ ميعاد غرامي معها، وبعد رفضها قام الشاب بتركيب الصور وتداولها محاولًا الضغط عليها وتهديدها.
وأوضحت الأم أنها بعد التدقيق اكتشفت أن الصور مفبركة، وأن وجه الفتاة فقط مركب على جسد آخر غير جسد ابنتها، لكنها كانت دخلت في حالة نفسية سيئة وذلك بعد أن روت لها أن روت لها قصة شاب يقوم بابتزازها لمحاولة أخذ ميعاد غرامي معها، وبعد رفضها قام الشاب بتركيب الصور وتداولها محاولًا الضغط عليها وتهديدها.
في النهاية قررت التخلص من حياتها، وقامت بتناول حبة الغلة السامة، وتم نقلها للمستشفى، ولم يكن أهلها يتوقعون وفاتها، وهو ما حدث في اليوم التالي لدخولها المستشفى.
بسنت تركت رسالة قبل الانتحار كتبت فيها: "ماما يا ريت تفهميني أنا مش البنت دي وإن دي صور متركبة، والله العظيم وقسمًا بالله دي ما أنا، أنا يا ماما بنت صغيرة ماستاهلش اللي بيحصل لي.. ده أنا جالي اكتئاب بجد، أنا يا ماما مش قادرة.. أنا باتخنق، تعبت بجد"، واختتمت الرسالة بجملة: "مش أنا.. حرام عليكم.. أنا متربية أحسن تربية".